أفضل دعاء ليلة القدر مكتوب
ليلة القدر ، هي ليلة نزول القرآن الكريم، وهي الليلة التي تكتب فيها المقادير ولذلك سميت بهذا الاسم، وقد أمرنا رسول الله عز وجل أن نترقب ليلة القدر في أي ليلة وترية من العشر الأواخر من الشهر المبارك، وقد قال المولى عز وجل عن ليلة القدر أنها “خيرًا من ألف شهر”.
وقد كان الرسول الكريم وصحابته الأجلاء إذا دخل العشرة الأواخر من رمضان اجتهدوا في العبادة، فعن عائشة رضي الله عنها” كان النبي عليه الصلاة والسلام يجتهد في رمضان مالا يجتهد في غيره، ويجتهد في العشر الأواخر منه ما لا يجتهد في غيره.
وقد ورد عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم “أن أفضل الصلاة بعد الفريضة هي صلاة الليل”، ولذلك يحرص المسلمين في شتى بقاع الأرض على قيام ليل العشر الأواخر من الشهر الكريم لعلهم يوافقون ليلة القدر، وهناك بعض الأدعية التي وصانا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بترديدها إذا في تلك الليلة، وأيضًا هناك الكثير من الأدعية التي يرددها شيوخنا الأجلاء، منهم دعاء الشيخ عبدالرحمن السديس، وفي السطور التالية، سوف نذكر أهم علامات الليلة المباركة، والأدعية التي وصانا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
علامات ليلة القدر
أخبرنا النبي عليه الصلاة والسلام عن أربعة علامات تشير إلى أن تلك الليلة هي ليلة القدر، وهذه العلامات هي:
- أن صبيحتها تشرق الشمس بلا شعاع.
- يطلع القمر فيها مثل شق جفنة.
- تكون ليلة معتدلة لا باردة ولا حارة.
- تكون ليلة بلجة أي (قوية الإضاءة) لا يرمى فيها بشهب.
دعاء ليلة القدر
وقد ذكرت السيدة عائشة رضي الله أنها سألت النبي عليه الصلاة والسلام ماذا تقول في تلك الليلة، فقال عليه الصلاة والسلام لها قولي: “اللهم إنك عفوًا كريمًا تحب العفو فاعفو عنا”.
وعن السيدة عائشة أن النبي عليه الصلاة والسلام قد نصحها بقول” اللهم أني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم أني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل، اللهم أني أسألك مما سألك منه نبيك محمد، وأعوذ بك مما استعاذ بك منه نبيك محمد، اللهم ما قضيت لي من قضاء فاجعل عاقبته رشدًا.
تعليقات