الدولة تخالف توقع الوزير واقتراح الاقتصاديين .. لا خفض للرواتب والعلاوات
بالرغم من تعرض جميع دول العالم لجائحة كورونا وتأثيرها على اقتصاديات الدول، ومن بين تلك الدول المملكة العربية السعودية، ولكن خالفت المملكة جميع التوقعات وقامت بمعالجة الوضع الإقتصادي بحكمة كبيرة لا تؤثر على المواطن أو تؤثر على سير الوضع الإقتصادي.
ولم تلجأ الدولة إلى أي قرارات مؤلمة على الرغم من جميع التوقعات من بينها توقع وزير المالية، بأن الدلة من الممكن أن تلجأ إلى اتخاذ قرارات اقتصادية مؤلمة، ولكنها خالفت ذلك، بأنها لم تلجأ إلى خفض رواتب الموظفين، وهو كان توقع الصحف الأجنبية أيضا، ولكنها عالجت الأزمة بحكمة عن طريق ايقاف بدل غلاء المعيشة ورفع ضريبة القيمة المضافة إلى 15 % بجانب تخفيض النفقات.
وقامت وزارة المالية بمراجعة مزايا موظفي الهيئات الحكومية وتم تشكيل لجنة وزارية لدراسة المزايا المالية لكل من لا يخضع لنظام الخدمة المدنية والذي يخفف من الإنفاق على المؤسسات والبرامج الحكومية، مما يتيح لجميع الموظفين تحمل الإجراءات المتخذة بهدف البعد تماما عن التأثير على معيشة المواطن.
وجميع الأزمات التي تمر بها الدول أكدت أن المملكة دائما تعمل في سبيل تحقيق مصلحة المواطن والمقيم لتوفير مستوى معيشي يصلح للجميع بأرض المملكة، وبالرغم من الأزمات التي مرت بها المملكة في السنوات الماضية، إلا أن الحكومة ظلت ملتزمة بمسئوليتها تجاه المواطن ولم تتأخر عن صرف الرواتب بالموعد المحدد بالرغم من عدم ذهاب الموظفين لأعمالهم.
تعليقات