دعاء القنوت وأوقات دعائه في الصلوات المختلفة ورأي علماء الدين بشأنه

دعاء القنوت من أهم الأدعية التي اتخذناها سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وندعو بها إلى اليوم إيماناً منا بالله عز وجل وبقدرته على تلبية ما نحتاجه ونتضرع بالدعاء في سبيله، وكذلك فإن دعاء القنوات دارت حوله مجموعة من المحاور التي تسببت في وجود نقاشات حوله عدة في مجالس العلم والدين والتي نتطرق إلى عرض أبرز ما جاء بها خلال الآتي.

دعاء القنوت وأهميته

دعاء القنوت من ضمن الأدعية التي ندعو بها وكلمة القنوت في لغتنا العربية تحمل الكثير من المعاني أبرزها الإطالة في الصلاة، والهدوء والخشوع، ويوجد هناك صيغة واحدة لدعاء القنوت.

والتي وردت عن سنة نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وقد أتفق جميع علماء العالم الإسلامي علي هذا الدعاء: “اللهم إهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت إنك تقضي ولا يقضي عليك وإنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت”.

دعاء القنوت وأوقاته

وبعد أن علمنا ماهو دعاء القنوت وتبعيته لسنة نبينا نتطرق إلى توضيح مواعيد الدعاء وشروط تواجدها في الصلوات التي يذكر بها هذا الدعاء حيث نذكره في الركعة التي يتم بها اختتام الصلاة في اليوم وهي ركعة الوتر.

كما يمكننا أيضاً أن ندعو بهذا الدعاء في صلاة الفجر، وهناك اختلاف بين العديد من العلماء حول وقت ذكر هذا الدعاء فهناك مجموعة تقول أن ندعو قبل الركوع وهناك مجموعة أخري تقول أن ندعو بعد الركوع وكلا من الطرفين يستندون علي أحاديث.

الآراء حول دعاء القنوت

  • الرأي الأول: مستند علي ما رواه عبد الرحمن بن أبذي رضي الله عنه قال: “صليت خلف عمر بن الخطاب رضي الله عنه صلاة الصبح فسمعته يقول بعد القراءة قبل الركوع: اللهم إياك نعبد”.
  • الرأي الثاني: هو الرأي الشائع بين كبار العلماء المسلمين ويتند هذا الرأي علي العديد من الأحاديث النبوية :عن أبي هريرة رضي الله عنه: كان رسول الله صلي الله عليه وسلم حين يرفع رأسه يقول: “سمع الله لمن حمد، ربنا ولك الحمد”.

عرضنا في هذا المقال أهم ما جاء في دعاء القنوت وجميع الاًراء التي تناولها العلماء ا والأوقات التي يتفق عليها العديد من العلماء والصيغة التي يجب أن ندعو بها هذا الدعاء.