ننفرد بإعلان تفاصيل مشروع تطوير مسارات الثانوية العامة بالمملكة 1443

مسارات الثانوية العامة والأكاديميات المتخصصة تخضع للتطوير بشكل متواصل داخل المملكة العربية السعودية، من أجل تحقيق رؤية المملكة 2030، والتي تستهدف تحسين مخرجات التعليم بالمملكة، وقد تقرر تطبيق هذا النظام الجديد من المسارات، خلال العام الدراسي الجديد 1433/1444ه.

مسارات الثانوية العامة

قام السيد الدكتور حمد بن محمد آل شيخ باعتماد خطة تطوير مسارات الثانوية العامة إلى جانب الأكاديميات المتخصصة كذلك والذي سوف يتم تطبيقه بداية من العام الدراسي 1443/1444 هجريًا، بما يحقق أهداف المملكة في مجال التعليم الأساسي.

أهداف مسارات الثانوية بالمملكة

يقدم مشروع مسارات الثانوية بالمملكة، عددًا من المنافع للطلاب جميعًا، تستهدف تحقيق رؤية وزارة التعليم 2030، حيث يستهدف هذا المشروع إلغاء السنة التحضيرية في الجامعة، مع توفير شهادة بإتقان اللغة الانجليزية لكل طالب، بعد أن تقرر تعليم اللغة الانجليزية منذ الصف الأول الابتدائي، وهذا بدوره يمكّن الطلاب فيما بعد، من تحديد التخصص الذي يرغبون في دراسته بالجامعة، مع تأهيلهم للحياة بكل كفاءة، تجعلهم في غنى عن متطلبات تحضير أنفسهم لسوق العمل مثل غيرهم.

أهداف مشروع تطوير مسارات الثانوية العامة

  • تحقيق أهداف المملكة ورؤية 2030 لتحسين مخرجات التعليم.
  • المواءمة بين العملية التعليمية واحتياجات سوق العمل فيما بعد.
  • توفير كافة أنواع المعرفة للطلاب.
  • توفير عدد أكبر من الموظفين بالمملكة ورفع معدلات التوظيف بين أبناء المملكة.
  • تلبية احتياجات تنمية الوطن مستقبلًا.
  • رفع المهارات بما يتسق مع الثورة الصناعية الرابعة.
  • توسيع مزيد من الفرص لتعليم الطلاب والطالبات داخل المملكة.
  • السعي لإلغاء السنة التحضيرية بالجامعات.
  • العمل على تعزيز قيم الانتماء والهوية الوطنية.
  • الاهتمام بالثانوية العامة كأحد أسس السلم التعليمي.
  • مساعدة الطلاب والطالبات على تحديد اهتماماتهم وفقًا للفروق الفردية بينهم.
  • الاهتمام باللغة الانجليزية ومنح شهادات إثبات لإتقانها.
  • الاهتمام بالمتميزين من الطلاب والطالبات ومنحهم مزيد من فرص التعلم والتميز والمسارات المتخصصة.
  • العمل على الحصول على خريج مميز ومؤهل لسوق العمل والإنتاج.

بنود مشروع تطوير مسارات التعليم

  • تأسيس برنامج منفذ لمشروع تطوير المسارات ووضع الخطط الدراسية للثانوية العامة والأكاديميات المتخصصة، مع تقديم اقتراح متكامل للمتطلبات والمراحل التنفيذية للمشروع.
  • تجهيز خطة متكاملة للتنفيذ.
  • عمل جدول زمني لكافة المهام المراد تنفيذها.
  • تحديد عدد وتخصصات الكوادر البشرية المنوط بها تنفيذ المشروع.
  • عمل جدول زمني لتطوير مهارات العاملين الحاليين بقطاع التعليم والوظائف التعليمية.
  • طرح خطط تطوير المناهج التعليمية وفقًا لمشروع مسارات الثانوية العامة.
  • عمل جداول زمنية محددة لإخضاع الكوادر البشرية المنفذة للمشروع تحت التدريب الكافي لتنفيذ مهامهم.
  • آليات تطبيق مشروع تطوير مسارات الثانوية العامة والأكاديميات.
  • يتم أولًا تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع مستهدفًا سنة أولى مشتركة من الثانوية العامة، بحيث يتم فيها تحديد عمليات الفرز والتوجيه.
  • بالنسبة للسنتين الثانية والثالثة من الثانوية العامة، يختار الطلاب والطالبات ما يدرسونه بين مجالين إما علوم طبيعية وتطبيقية أي؛ المسار العلمي العام ومسار علوم الحاسب والهندسة أو مسار العلوم الصحية والحياة، بينما يتمثل المجال الآخر في مسار العلوم الشرعية والإنسانية؛ مثل المسار الإنساني العام، ومسار العلوم الشرعية، ومسار إدارة الأعمال.

المواد التي أقرها مشروع تطوير مسارات الثانوية العامة

يقدر عدد المواد المذكورة في نص مشروع مسارات الثانوية العامة بحوالي 32 مادة يتم توزيعها على كافة المسارات، ليختار الطلاب والطالبات من بينها، وفقًا لرغباتهم الشخصية بالنسبة للمجال الذي يرغبون في خوضه فيما بعد بسوق العمل.

التخصصات الأكاديمية المستهدفة من مشروع المسارات

استهدف مشروع تطوير المسارات الأكاديميات المتخصصة بدءًا من المرحلة المتوسطة، بحيث يتم تخصيص ما يتم تدريسه للطلاب وفقًا لرغباتهم عبر منصات علمية متخصصة، شاملة تخصصات العلوم الصحية والهندسة والحاسب والفنون الإبداعية والرياضة، بما يستقطب الطلاب الموهوبين في تلك المجالات مما يساعد على تنمية مهاراتهم ومواهبهم.

مراحل إعداد وتطوير المشروع

  1. المرحلة التحضيرية هي الأساس؛ حيث تم تحليل كل الواقع التعليمي وآلياته المتاحة، من خلال مجموعة عمل مميزة قدمت ورش عمل ودراسات عميقة، مقارنة مع الواقع الإقليمي والدولي.
  2. تم العمل على تحليل عمليات وآليات القبول بالجامعات السعودية، وما تغطيه من كوادر بشرية كفء لسوق العمل واحتياجاته.
  3. كذلك مر المشروع بمرحلة تحليلية خرج منها بقرار لإلغاء السنة التحضيرية للجامعة، وعمل دراسات تتبعيه لمسار الطلاب والطالبات بداية من مرحلة الثانوية العامة، يليها تقارير للخبراء والتحكيم الخارجي.

أسباب إطلاق مشروع تطوير مسارات الثانوية العامة

تم العمل على هذا المشروع عقب الحصول على مجموعة من النتائج القياسية بشأن العملية التعليمية داخل المملكة، والتي تمت من خلالها مقارنة تعليم الطلاب والطالبات في المملكة بالوضع الإقليمي والدولي ، وتم الكشف عن عدة نتائج أبرزها:

  • الكشف عن فجوة في المراحل التعليمية لطلاب المملكة يصل إلى حوالي 4 سنوات مقارنة بغيرهم من الطلاب حول العالم.
  • تراجع أداء الطلاب والطالبات في الاختبارات الدولية والوطنية كذلك.
  • نتائج الدراسات المتعلقة باستعداد الطلاب لخوض سوق العمل المستقبلي.
  • توجه 72% من الطلاب نحو الدراسة النظرية، وهو أمر لا يتسق مع احتياجات سوق العمل ورؤية 2030 للمملكة.