انهيار أسعار النفط وأزمة وباء كوفيد 19 قد يدفع السعودية للاقتراض
انهيار أسعار النفط ، مع ظهور وباء كوفيد 19 والحكومة بكافة مؤسساتها لم تتوقف عن تقديم الدعم والعمل على حماية صحة وسلامة المواطنين وتوفير الخدمات والسلع الأساسية والاحتياجات اللازمة والضرورية للمواطن والعمل على توفير الموارد المالية اللازمة لاستمرارية العمل والتنسيق مع القطاع الخاص لعمل المبادرات اللازمة للتخفيف عن المواطنين وتقديم التسهيلات لهم حيث رصدت المملكة منذ ظهور وباء كوفيد 19 تدابير عاجلة بمبلغ 120مليار ريال لتخفيف آثار هذا الوباء منها 70 مليار ريال للإعفاءات وتأجيل بعض المستحقات الحكومية و50 مليار ريال لبرنامج الدعم المقدم من مؤسسة النقد العربي السعودي.
انهيار أسعار النفط
كما خصصت الحكومة السعودية ميزانية طوارئ لتغطية أي تكاليف محتملة قد تنشأ عن تطورات عالمية محتملة تستجد نتيجة لهذا الوباء .
وذلك بالإضافة إلى العدد الكبير من المبادرات التي قدمتها الحكومة داخل المملكة هذا بجانب المساعدات الخارجية الكبيرة التي تقدمها المملكة .
وبجانب الجهد المبذول من الحكومة والقطاع الخاص لمواجهة تداعيت هذا الوباء فقد تأثر قطاع النفط بهذا الوباء تأثراً كبيراً حيث هبط سعر النفط إلي أدني مستوياته تاريخياً ليضع الحكومة السعودية أمام تحدي كبير وصعب حيث إن دول الخليج والمملكة بشكل خاص تنفق أكثر بكثير مما تسمح به أسعار النفط المنخفضة خاصة في ظل انتشار هذا الوباء مما يجعل هذه الدول تعتمد في مقامها الأول على الاحتياط النقدي لديها مما يهدد هذا الاحتياط بالنفاذ على الأجل القصير ولكن تبذل المملكة أقوي ما لديها من جهد لمحاربة هذا الوباء واحتواء أزمة هبوط أسعار النفط.
وقد صرح وزير المالية السعودي بأن المملكة قد تقترض 26 مليار دولار إضافية هذا العام وأوضح أيضاً أن المملكة لديها الاستطاعة الكاملة للتغلب على هذه الأزمة.
تعليقات