قال وزير الشؤون الإسلامية انه سيكون له مواقف قوي بشأن الجماعات المخلة
صرح الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ، إن الوزارة ستكون لها وضعية قوي جدًا اتجاه الجماعات المخلة بالنظام التي تتبنى إلقاء محاضرات وندوات دون إذن الوزارة، لحرصها على المحافظة على آراء الناس وانتقاء الدعاة والداعيات برعاية فائقة حفاظًا على أمن ذلك الوطن واستقراره,أتى هذا خلال افتتاح الوزير البرنامج الدعوي الإرشادي النسائي للتوعية بخطر فيروس كوفيد 19 بمنطقة العاصمة السعودية الرياض عاصمة السعودية، قائلًا: إن المملكة واجهت مرجفين ومغرضين ودعاة فتنة من الداخل وأعداء من الخارج، بالمحافظة على العقيدة ونشر الإسلام، وما تتميز به من موقع جغرافي دولي متميز، ودعمها للمسلمين ونشر السلفية الصحيحة، وبفضل التقدم الرشيدة الحكيمة وعلماء ربانيين صالحين استشعروا الفتن وخطرها وحذروا منها ومن عواقبها.
وأكمل الوزير، لا يخفى علينا جميعًا ما يجتاز به العالم في تلك المدة العصيبة؛ بسبب ما نشاهده حالا من وباء كوفيد 19، مشيرًا إلى استنفار الوزارات والجهات الحكومية في المملكة، متنوع طاقاتها للقيام بالواجب تنفيذًا لتعليمات خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ووريث الحكم وولي العهد الأمين صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان، بالحرص على المواطن والمقيم على تلك الأرض المبروكة وتسخير جميع الإمكانات للحفاظ على حياة الإنسان وسلامته.
وتحدث الوزير: إن ذاك ما لمسناه معاً بفضل الله ثم بفضل الجهود السريعة الاحترازية للدولة، ورأينا هذه اللحظة نتائجها، ووفرة الطعام والرعاية الصحية، وتلك النشاطات عمَّت كل من في المملكة حتى المخالفين، وذلك من أروع الأمثلة لما تستمتع به المملكة من حقوق الإنسان والمحافظة عليه والحرص على عمره، وهي أفعال خارقة أشاد بها الرؤساء والزعماء والمفكرون في العالم الأمر الذي رأوه وانبهروا به، مشيرُا إلى التفاعل الذي أبداه المدني والمواطنة والتعاون في التقيد بالإرشادات والأنظمة الصادرة من الجهات المخصصة في شأن فيروس كوفيد 19.
تعليقات