تفاصيل مبادرة لتوفير مساكن بديلة للعمالة الوافدة من الشؤون البلدية

أطلقت وزارة الشؤون البلدية والقروية، مبادرة لتوفير مساكن بديلة للعمالة الوافدة في المملكة العربية السعودية من خلال قيام أصحاب العقارات بتسجيل مساكنهم التي يرغبون في توفيرها كي تكون بديل للعمالة الوافدة، وتأتي تلك المبادرة ضمن مجموعة من المبادرات المطلقة من الحكومة الرشيدة بغرض تعويض الوافدين عن الأضرار الناجمة، وذلك على غرار مواجهة فيروس كورونا، وضمن عدد من مبادرات أخرى عديدة أطلقتها كل من وزارة الموارد البشرية علاوةً على صندوق الموارد البشرية هدف وغيرها من الجهات والهيئات.

مبادرة لتوفير مساكن بديلة للعمالة

قالت وزارة الشؤون البلدية والقروية، أن غرض المبادرة هو التخفيف والحد من وجود تجمعات كبيرة والتزاحم بين المواطنين، وذلك كإجراء احترازي ضمن الإجراءات والتدابير الصحية التي يقصد منها الحد من انتشار وتفشي كورونا المستجد، حيث تعتبر تكدس العمال في المساكن، أحد أخطر المظاهر التي يمكن أن تسهم في نشر الفيروس.

وعبر حساب الوزارة على موقع الرسائل القصيرة تويتر، ذكرت أنها تقود وتنفذ حزمة من المبادرات بغرض الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، ومن بين المبادرات التي تقودها من خلال منصتها الإلكترونية المبادرة الخاصة بتسجيل العقارات، والتي تهدف إلي منع تكدس العمالة في الأماكن السكنية، عن طريق توفير مساكن بديلة لهم.

طريقة ورابط التسجيل شرح بالصور

تتيح البوابة الإلكترونية لوزارة الشؤون البلدية والقروية، للمواطنين عن طريق الدخول إلى رابط تسجيل عقار سكن بديل momra.gov.sa ثم تسجيل، أي عقار يمكن استخدامه كسكن بديل، وذلك بهدف منع التكدس السكني للعمالة الوافدة خلال الأزمة الحالية، ويتم التسجيل عن طريق استمارة بيانات سهلة وبسيطة تشمل كافة تفاصيل العقار من حيث مساحته، موقعه، طاقته الاستيعابية، عدد الغرف التي يضمها، غرض المواطن من التسجيل هل هو للتبرع أم للتأجيل.

تسجيل عقار سكن بديل للعمالة الوافدة

وتعمل الوزارة لاحقًا على فرز كل العقارات التي تم تسجيلها، كما ستتحقق من مطابقتها لكافة الاشتراطات الخاصة بسكن العمالة، بحيث تمنه التكدس وانتشار الأمراض والأوبئة.

وأتاحت الوزارة أمام الراغبين فرصة التسجيل في مبادرة لتوفير مساكن بديلة للعمالة الوافدة إلكترونياً، حيث تقبل العديد من العقارات ما بين عمائر وشقق سكنية، واستراحات ومستودعات، إضافةً إلى الفنادق والمصانع والمدارس والمستشفيات، لتوفيرعدد كبير من البدائل التي تكفي لتسكين العمالة الوافدة بالمملكة.