دعاء ليلة النصف من شعبان والأعمال المستحبة من العباد

تهل علينا الليلة ليلة النصف من شعبان 1441، أعاده الله عليكم وعلينا بالخير البركات، وفي ظل ما تمر به دول العلم من جائحة تهدد سلامة وصحة الملايين، ولا يعلم متى سيُرفع الضرر عنا إلا الله، وفي ظل هذه الذكرة العطرة، ليس لنا إلا التقرب إلا الله بالدعاء، عبر مجموعة من الأدعية المستحبة والتي نطلق عليها مجازاً، دعاء ليلة النصف من شعبان، حي يوافق اليوم الثلاثاء الرابع عشر من شهر شعبان 1441، حيث ترفع الأعمال إلى المولي عز وجل على حسب ما ورد في تعاليم السنة النوبية المشرفة.

تحل علينا ليلة النصف من شعبان والأمة الإسلامية من أقصى الشرق لأقصى الغرب تكافح انتشار عدوى جائحة كورونا، والتي أودت بحياة الآلاف حول دول العالم، وحتى يوماً هذا لم يتوصل العلم الحديث على مستوى دول العالم لاكتشاف دواء أو عقار طبي، يمكن استخدامه للتداوي ومواجهة خطر تلك الجائحة، وبمناسبة هذه الليلية سنضع صيغ من دعاء ليلية النصف من شعبان 1441 وفق المأثورات والأدعية التي يستحب تكرراها، ونحن على يقين أن الله عز وجل سيستجيب لنا ويرفع عن هذا البلاء.

دعاء ليلة النصف من شعبان

نشرت دار الإفتاء المصرية مقطع من الفيديو عبر صفحتها الرسمية، حول صيغة الدعاء المستحبة في ليلة النصف من شعبان، وهو على النحو المبين أدناة.

“اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ.. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ”