بالصور : ماذا يوجد تحت رؤوس جزيرة ” الفصح ” ؟
جزيرة الفصح كما يطلق عليها تلك الجزيرة ذات الروؤس الغامضة والتى تخرج من الارض ونظر الى المجهول فى البحر وتعرف تلك الصخور المنحوته بالاسم المحلى ( مواى ) وتقبع تلك الصخور فى هذا المكان منذ مئات السنين وتقع جزيرة الفصح بالعربية او ايستر وتظهر تلك التماثيل على انها تنتظر شخص ما على الشاطئ حتى ياتى وتقع جزيرة الفصح فى الجزء الجنوبى من المحيط الهادى وهى جزء من دولة تشيلى وتبلغ مساحتها مائة وستون الف كيلو متر مربع ويصل عدد سكانها الى 3000 نسمة يعيشون على الزراعة والصيد.
ويقول علماء الأثار ان من بناء هولاء التماثيل لم يكونوا يقصدون ان تبقى مدفونه بهذا الشكل فى الارض ولكن ذلك حدث بسبب بركان ضرب تلك المنطقة من مئات السنين.
وهناك ايضا جزيرة القيامة المنعزلة التى تقع فى منطقة مجاورة الى جزيرة الفصح وتحتوى مجموعة من التماثيل التى تعطى نموذجا لبشر كما هو الحالة فى الفصح ويزن التمثال الواحد اكثر من خمسون طن ويبلغ طولة 32 مترا ومن الواضح صنع تلك التماثيل من الرماد البركانى الناتج عن البركان الذى ضرب تلك المنطقة فى ذلك الوقت.
ومن الجدير بالذكر ان يرجع فضل الكشف عن تلك الجزر وتماثيلها الى المستكشف الهولندى ياكوب روغيفين الذى زار تلك المنطقة فى رحلة استكشافية عام 1934 وقد اعلن فى مذكراته ان تلك الصخور والتماثيل ترجع الى حوالى 4500 عام قبل الميلاد ولا تنتمى الى شعب محدد بعد وبعد اصابتهم بالكربون المشع اختفى وهجرها الجميع.
تعليقات