سكك حديد مصر بين الإهمال والتطوير

تعد الهيئة القومية لسكك حديد مصر من أقدم السكك الحديدية في العالم حيث يرجع تاريخ إنشائها لعام 1851 في الثاني عشر من يوليه و بدأت تشغيلها في عام 1854 بخط القاهرة كفر الزيات ثم تم استكماله إلي الإسكندرية عام 1856.

ومنذ تاريخ إنشاء السكك الحديدية تعمل الدولة المصرية علي تطويرها وإنشاء خطوط جديدة حتي وصلت أطوال السكك الحديدية علي مستوي الدولة المصرية 9 آلآف و 570كم وتنقسم إلي خطوط طوالي وفروع وأحواش محطات.

تعتبر الهيئة القومية لسكك حديد مصر من أكبر المؤسسات الاقتصادية في مصر و هي الأكبر في مجال خدمات النقل سواء الركاب أو البضائع وتعتبر العمود الفقري لنقل الركاب في مصر حيث يستخدمها الشعب المصري بمختلف فئاته حيث يبلغ حجم نقل الركاب بالسكك الحديدية نحو 1,4 مليون راكب يوميا.

ثم بدأت سكك حديد مصر تعاني من الإهمال خلال الأربعين عاما الأخيرة إلي ان فاقت الدولة المصرية والمصرين جميعا علي فاجعة قطار محطة مصر والذي راح ضحيتة 31 متوفي و17 مصاب .

ومنذ هذه الحادثة ووالت الدولة إهتماما كبيرا بتطوير السكك الحديدية ورصدت لها الميزانيات الكبيرة لتطوير هذا المرفق الحيوي .