معرفة الأعراض ومخاطر للقصور الغدة الدرقية.. تعرف عليها
الجديد لمعرفة أمراض الغدة الدرقية التي تصيب بالفعل أكثر من 250 مليون فرد في العالم ، وقد تشمل القصور للغدة الدرقية التي تعد من الأمراض الشائعة والمسببة في مشاكل صحية تضر صحة الإنسان ما لم يتم علاجه في وقت ظهورها ، ومن هذه المشاكل السمنة وأيضا الآلم المفاصل وضعف الخصوبة وأمراض القلب ، حيث أن مرض القصور الذي يخص الغدة الدرقية هو أكثر شيوعا بين النساء يزيد أعمارهن فوق الـ 60 عاما ، وان الغدة الدراقية بالفعل يبلغ وزنها تقربيا أو حوالي 20 جراما وبرغم صغر حجمها فانه تعمل علي إفرازات للهرمونات ضرورية جد للنمو وتفيد الإنسان حيث يعمل التمثيل الغذائي علي تنظيم جميع وظائف الجسم .
معرفة الأغراض للقصور الغدة الدرقية
لقد كشف تقرير الذي تم نشره مؤخرا لموقع العيادة مايو الأمريكية عن أعراض العديدة لقصور الغدة الدرقية ، فقد شملت
1- الشعور بالأعياء 2
2- الحساسية المفرطة تجاه الأجواء الباردة
3- جفاف الجلد
4- الزيادة للوزن
5- الضعف للعضلات
6- الارتفاع لمستويات الكوليسترول للدم
7- الألم المصاحبة لشد العضلات
8- الشعور بالآلم وأيضا تورم العضلات
9- الانخفاض لمعدل ضربات القلب
10- الاكتئاب
11- خلل للذاكرة
12- التقصف للشعر
13- ظهور البحة في الصوت
14- ظهور أنتفاخ للوجه
15- الاضطرابات للدورة الشهرية
وقد أكد التقرير أن الأعراض للقصور الغدة الدرقية قد تصبح أكثر خطورة إذا لم يتم علاجها في الحال ، مع أستمرار التحفيز للإفرازات الكميات الأكبر من الهرمونات تفوق طاقتها ، حيث يرتفع خطر الإصابة بالتضخم للغدة ، أما ما يخص الأطفال وأيضا المراهقين الذين يعانون من القصور الغدة الدرقية فقد يعانون أيضا من خلل في النمو أو قصر القامة أو يتم البلوغ المتأخر مع تأخر لقدراتهم العقلية وأيضا نموهم بشكل عام ،فالعوامل الخطورة التي تزيد خطر الإصابة بالقصور الغدة الدرقية وتخص النساء التي يزيد فوق الـ 60 عاما ، فسوف يتعرضن للإصابة بأمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدى والذئبة الحمراء.
وجود التاريخ الوراثي لهذه الأمراض الغدة ، فانه يتم الخضوع للعلاج باليود المشع أو الأدوية المختلفة التي تتسبب في القصور للغدة ، ويتم أيضا الخضوع لأشعة تشخيصية على الرقبة والجزء العلوي من الصدر ، ويتم أيضا الخضوع لعملية جراحية في الغدة ، أما ما يخص الحوامل وحتى مرور 6 شهور تقربيا أي بعد الولادة معرضات للخطر الإصابة بالقصور للغدة الدرقية.
شارك
تعليقات