التوتر النفسي والعصبي وأسباب حدوثه وكيفية علاجه
التوتر النفسي والعصبي ، التوتر من الأمراض الخطيرة في هذا العصر والتي انتشرت بشكل كبير نتيجة للحياة التي أصبحت أكثر عملية وأقل عاطفة ، سنتحدث معكم بنقاط تمت مراجعتها عن طريق دراسات لمتخصصين في العلاج النفسي والجسدي أيضا ، فالحياة أصبحت قاسية جدا مما يعرضنا جميعا إلي التوتر بكل أشكاله، وحياتنا الشخصية أصبحت أكثر تعقيداً أيضا ، كما أن الترابط العائلي أصبح ضعيفاً أو معدوما في أغلب الأحيان، ولذلك نجد أن التوتر بات عائق في حياة معظمنا ، اصبح يمثل مشكلة كبيرة جدا تؤدى إلى الإصابة بأمراض كثيرة ويصبح الأمر محل جدال وربما يحتاج إلى زيارة الطبيب ، ولهذا فلابد لنا من معرفة ما هي أسباب التوتر وكيف يمكن أن نعالجها وكيف نستطيع التعامل معها .
هناك نوعين من الأعراض مصاحبة للتوتر ( أعراض نفسيه – أعراض عضوية )
أولا : الأعراض المصاحبة للتوتر بشكل نفسي
- القلق (وهو أحساس يأتي بعد مرحلة التوتر مباشرا )
- الاكتئاب
- عدم انتظام ساعات العمل او النوم بشكل عام
- ضعف الأداء الذهني
- قلة التركيز وكثرة النسيان
- صعوبة التعامل مع الأحرين
- تقلبات مزاجية غير مفهومه
ثانيا : الأعراض العضوية أو المرضية المصاحبة للتوتر
- مشاكل في التنفس خصوصا عند النوم
- القولون العصبي
- اضطرابات المعدة
- حدوث ربو
- حدوث صداع نصفى
- خفقان
- عدم انتظام دقات القلب
- عدم انتظام الأكل الأفراط أو الإهمال في الغذاء
كيفية معالجة التوتر هناك بعض الطرق التي تساعد على قلة التوتر أو منعه
- تحديد أسباب التوتر ومحاولة إيجاد حلول بدراسة منطقية.
- التفكير الإيجابي للقدرة للخروج من المشكلة .
- تقوية الصلة الروحانية من الله .
- الاستغلال الأمثل للوقت لتنظيم أعباء الحياة اليومية ، اكتب مهامك طبقا للأوليات في أجندة صغيرة وعند الانتهاء من شئ قم بشطبه ستشعر بأنك قد انتهيت من عمل وسوف يحفزك هذا على البدا في إنهاء عمل اخر .
- الابتعاد عن تناول أدوية من تلقاء نفسك مثل الأقراص المهدئة فلابد من تناولها تحت أشراف طبي لتجنب المخاطر .
- الاهتمام بتناول أطعمة صحية وتقلل الكافيين ، فالحفاظ على صحة جيدة يمكنك من تحمل أعباء الحياة ومواجهة المشاكل –
- تنفس بعمق وبشكل منتظم فمن الطرق الفعالة جدا والسهلة للتخفيف من التوتر التنفس المنتظم لطرد الطاقة السلبية وتبديلها إلى طاقة إيجابية .
- ممارسة الرياضة بانتظام ، فالتمارين المنتظمة تساعد في تحريك واستخدام مقادير كبيرة من (الأدرينالين ) الناتج عن التوتر ، وبالتالي تساعد على تهدئه النفس وتقوى عضلات الجسم وتساعد على التفكير بهدوء والنوم أيضا .
- ممارسة بعض تقنيات الاسترخاء كل يوم وقد سبق وتحدثت معكم عن اليوجا وأهميتها فذلك يقلل من خفض مستوي القلق والتوتر .
ما هي أشكال التوتر وما هي أسباب حدوثه
- توتر بالغ الشده
مثل وفاة شخص قريب جدا وغالى – حالات طلاق أو انفصال – نقل مكان المعيشة – الإصابة بأمراض- خسارة وظيفة – السفر لمكان جديد – الهجرة . - توتر شديد
مثل الحمل عند السيدات – إصابة أحد أفراد العائلة بمرض خطير- تغيير طبيعة العمل، وفاة صديق حميم. - توتر معتدل
مثل مشاكل في العمل – وجود ديون كبيرة أو أقساط – مشاكل عائلية ، مشاكل أسرية بين الزوج والزوجة – دعاوى قضائية تتعلق بديون – أنتظار نتيجة معينه – توتر الامتحانات – الخوف على الأبناء . - توتر خفيف
مثل تغير في ظروف العمل، تغير في العادات اليومية ، ديون بسيطة – بعض الالتزامات تجاه العائلة .
لماذا ننام .. وما هو علم النوم وما فائدته
هذا السؤال الذي كان سبب حيرة الباحثين ، فالنوم مسألة مهمة جدا لإعادة بناء الجسم والعقل ومواجهة التوتر والقلق ولابد من الحصول على قسط كافي من النوم ، فأن أعباء الحياة اليومية لا تنتهى وتشعرك بالإرهاق ، فالتعب الزائد هو سبب رئيسي في أنخفاض الإنتاجية وانخفاض مستوي التركيز – ويؤدي قلة النوم أيضا إلي أظهار شكل الشخص مرهق ومتعب فلابد لك من الاحتياج إلى نوم هادى ء، فقد أظهرت بعض الدراسات أن الحرمان من النوم على المدي الطويل يعرض الإنسان إلى مشاكل جسدية ونفسية فأن كنت من الذين يعانون من التوتر في النوم بشكل دائم يجب أن تتوجه إلى الطب النفسي لمعرفة العلاج الصحيح .
بعض الإرشادات التي أشار لها الطب النفسي للحصول على نوم هادي وجيد
- التأمل أو أو تمارين الاسترخاء مثل اليوجا وذلك قبل النوم فأنه قادر على تحسن المزاج ويساعدك على الاسترخاء
- ممارس التمارين البدنية نهارا فالنشاط الجسدي له تأثير مهدئ على العقل والجسم لكن تجنب ممارستها في وقت متأخر جدا من الليل لما لها من تأثيرات منبهة تدفعك لعدم الشعور بالاحتياج للنوم .
- لا تأكل وجبات دسمة في وقت متأخر من الليل.
- تجنب شرب الكافيين مساءً وننوه أن مشروب الكاكاو والشوكولاتة الساخنة يحتوي على الكافيين حيث أن من المعلومات المغلوطة أنه يساعد علي النوم .
نتمنى أن نكون قد أفدناكم …
تعليقات