جريدة الديلي ميل | عقاب التلاميذ بالجلوس على حبوب البازلاء يجتاح المدارس
جلوس الطلبة في المدرسة على حبوب البازلاء هي أحد أغرب عقاب من مدرس لتلاميذه فالعقاب في المدارس معروف ومتنوع ولكن إتضح أنه يختلف من دولة إلى أخرى ففي الدول الخارجية لا يضربون الطالب مهما كان حجم خطأه ولكن هناك يخترعون عقابا يستطيعون فيه تربية وتعليم الطالب في نفس الوقت.
فمثلا ترفض العالمة والفيلسوفة “ماريا منتيسوري” العقاب الذي يوصي بعزل الطفل في حال إرتكابه لخطأ موضحة بأن الطفل مع الوقت ومع تكرار هذا العقاب وكثرة عزلة الطفل تتبلد مشاعره ويصاب بمرض نفسي ويزداد أكثر في الخطأ والعناد.
الجلوس على حبوب البازلاء
وفي هذا الوقت مازال علماء النفس والمتخصصين يبحثون ويدرسون جيدا عن الطريقة الصحيحة للتعامل مع أخطاء الأطفال وإرشادهم بطريقة صحيحة وبدون أي ضغوط نفسية أو صحية على الطفل.
لكي يستطيعوا أن يقوموا بالتفرقة بين الصواب والخطأ بنفسهم وبدون أي ضغوط عليهم وكانت أخر الأشياء التي وصلوا إليها هي جلوس الطفل أو الطالب على حبوب البازلاء في تؤلم وتترك آثارا ولكنها لاتؤذي الطالب أو الطفل نفسيا أو معنويا وهذه كانت آخر تجارب العقاب الغير تقليدية في المدارس.
وتناولت وسائل الإعلام الأوروبية هذه الأنواع والطرق الغريبة في معاقبة التلاميذ والأطفال وكانت أشهرهم جريدة “الديلي ميل” البريطانية وأبرزت بأن مثل هذه الطرق في العقاب يكون مفيد لتعليم الطفل وتقويمه بدون أي ضغوط نفسيه على الطفل.
تعليقات