استقالة الزند بعد استفزاز مشاعر المصريين بالتطاول على النبي الكريم

أحمد الزند ، قاضي ووزير العدل المصري منذ 20 مايو 2015، ورئيس قضاة مصر منذ 2009 ، قرر رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل  اقالته من منصبه جراء زلة اللسان التي اعتبرها الأزهر مسيئة للرسول الكريم، حيث كان الوزير الزند يتحدث في برنامج “نظرة” مساء يوم الجمعة 11 مارس2016  على قناة صدى البلد التلفزيونية.

في محاولة منه لتأكيد استعداده لحبس مجموعة من الصحفيين خالفوا القانون، قال أحمد الزند ” إن شاء الله حتى ان كان النبي عليه الصلاة والسلام. أستغفر الله العظيم ” لكنه لم يسلم من الهجوم العنيف الذي طال الصحف، الأعلام ومواقع التواصل الاجتماعى، كيف لا وتصريحاته مستفزة ثقافيا ودينيا و شعبيا .

ومضى في وصفه للحالة على أنها زلة لسان غير مقصودة، وأنه معفي عنه الدين واللغة للذين يفقهون اللغة العربية، لا لأشباه الصحفيين الذين لم تكن غايتهم إلا  التهميش والتقليل من قيمته .

في حين وصف كلامه الصحفي والكاتب وائل قنديل على أنها  نتيجة لغطرسة القوة التي يتمتع بها الوزراء ، إلى درجة أنهم  يتصورون أن أي خطاب  يصدر عنهم سيمر كأنه لم يحدث ، وكانت النتيجة بالطبع إقالة الوزير أحمد الزند.