شروط الأضحية والمضحي في عيد الأضحى المبارك
أوضحت دار الإفتاء المصرية شروط الأضحية والمضحي والتي يجب توافرها حتى تكون الأضحية صحيحة خلال عيد الأضحى المبارك، كما أشارت إلى أن الأضحية عبادة تقرب العبد من ربه وهي قربة في حق المسلم القادر، وتكون وسيلة لتوسعة المضحي على أهل بيته وأقاربه والفقراء حتى وإن كانوا من غير المسلمين.
شروط الأضحية:
يجب أن تتوافر في الأضحية عدة شروط حتى تكون صحيحة وهي:
- أن تكون من بهيمة الأنعام كالبقر والجاموس والإبل، والغنم سواء أكانت خراف أو ماعز ولا يشترط النوع فيجوز ذبح الذكور أو الإناث من الأضاحي.
- أن تكون قد بلغت سن الذبح كما أوضح الشرع بان تكون جذعه من الضأن أو ثنية من غيره.
- يجب أن تخلو الأضحية من العيوب التي تمنع من الإجزاء بها مثل: العرج الظاهر، أو العور الظاهر، أو العرج الظاهر أو المرض البين أو أن تكون الأضحية هزيلة، وما يزيد عن ذلك من العيوب الظاهرة في الأضحية، ويستحب أن يتم اختيار الأضحية كثيرة اللحم مراعاة للفقراء والمساكين.
- أن تكون الأضحية ملكاً للمضحي فلا يجوز أن يضحي المسلم بأملاك غيره، ولا يصح التضحية بالمرهون أيضاً.
- أن يتم ذبحها في الوقت الذي حدده الشرع للتضحية والذي يبدأ من بعد صلاة العيد يوم النحر و ينتهي بنهاية أيام التشريق حيث يبدأ النحر من بعد صلاة عيد الأضحى المبارك يوم العاشر من ذي الحجة و ينتهي موعده عند غروب شمس يوم الثالث عشر من ذي الحجة.
شروط المضحي:
لابد من أن تتوافر عدة شروط في المضحي وتلك الشروط هي:
- أن ينوي بها التقرب إلى الله تعالى وإحياء سنة النبي-صلى الله عليه وسلم- ولا ينوي بها التفاخر أو الرياء أي أن تكون النية خالصة لله تعالى.
- من السنة أن يقوم المضحي بذبح أضحيته بنفسه، أما إذا كان لا يستطيع فيجوز له الإنابة بالذبح لأحد المسلمين، و عليه أن لا يقوم بالذبح إذا لم تكن لديه المؤهلات لذلك.
- من غير الجائز المبالغة في إيلام الذبيحة أو تعذيبها للتمكن من ذبحها وإنما يجب الترفق بها، وعدم إظهار السكين أمامها أيضاً.
- من السنة استقبال القبلة بالأضحية وان يضجعها المضحي على جنبها عند الذبح.
- أن يبدأ بالتسمية والتكبير عند الذبح فيقول: بسم الله، والله أكبر، اللهم هذا منك ولك، هذا عني أما إذا كان يذبح لغيره فيقول:”هذا عن فلان” ثم يدعو له ولأهله فيقول اللهم تقبل من فلان وآل فلان والواجب التسمية وما زاد عنها فهو مستحب.
- من الأدعية المستحبة التي يمكن أن يدعو بها المضحي أيضاً أثناء الذبح أن يقول”غن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم منك وإليك”.
- لابد أن يترفق المضحي بالأضحية ولا يباغتها بالذبح وإنما يتمهل ولا يجرها من مكان إلى آخر.
- أن لا يقوم بذبح أضحية في وجود أختها كي لا تجزع ولا تخاف، وإنما توضع في مكان آخر حتى يتم ذبح الأخرى.
- يجوز أن ينيب المضحي بالذبح إلى إحدى الجمعيات الخيرية حين يصعب عليه التضحية بنفسه.
- لا يجوز دفع أجرة الجزار من أحد أجزاء الأضحية، ولكن يمكن إعطاؤها له كهدية أو صدقة.
- لا يجوز للمضحي أن يبيع شيء من أضحيته.
- لا يصح تلويث البدن والثياب والحوائط بدماء الأضاحي.
أما فيما يخص الاشتراك في الأضحية فلا يجوز الاشتراك في الخراف والماعز لأنها تجزئ عن المضحي فقط وأهل بيته، أما البقر والجمال فيجوز أن يشترك فيه أكثر من فرد حتى سبعة أشخاص لأنها تجزئ عن سبعة بشرط أن لا يقل نصيب كل منهم عن السبع.
نسأل الله العلي القدير أن يتقبل منا ومنكم الأعمال الحسنة وأن يتقبل أضحيتكم.
شارك
تعليقات