دعاء شهر رجب مكتوب 1445
يعد شهر رجب هو الشهر السابع بالتقويم الهجري ونظرًا لأنه من الأشهر الحرم فهو يبقى ضمن الأشهر الكريمة والعظيمة عند الله تعالى، كما أنه أحد الأشهر الأربع التي قام الله تعالى بخصها بالذكر والنهي عن الظلم تشريفًا لها وترك القتال احترامًا له، ويتساءل البعض عن دعاء شهر رجب مكتوب 1445 بالإضافة إلى الأعمال المستحب القيام بها خلال ذلك الشهر الفضيل.
دعاء شهر رجب مكتوب 1445
يعتبر رجب من ضمن الأشهر الهجرية المحرمة والتي سميت بذلك نتيجة تحريم القتال بها إلا حينما يبادر العدو، كما أن أداء وارتكاب المحارم بذلك الشهر أشد من ارتكابها بغيره من الشهور لذلك نهى الله تعالى الجميع بذلك الشهر عن ارتكاب المعاصي والظلم، والجدير بالذكر أن هناك الكثير من الأدعية التي يمكن الدعاء بها خلال ذلك الشهر الدعاء بها خلال ذلك الشهر وهي كالآتي:
اللهم اغفر لي ما لا يضرك، وأعطني ما لا ينقصك. فإنك الوسيع رحمته، البديع حكمته، وأعطني السعة والدعة، والامن والصحة، والبخور والقنوع، والشكر والمعافاة، والتقوى والصبر، والصدق عليك وعلى اوليائك، واليسر والشكر، واعمم بذلك يا رب.. أهلي وولدي وإخواني فيك ومن أحببت واحبني، وولدت وولدني من المسلمين والمؤمنين.. يا رب العالمين”.
فضل الأشهر الحرم
إن هناك الكثير من الفضائل للأشهر الحرم والتي دلت عليها آيات القرآن الكريم المختلفة والأحاديث النبوية وهي كالآتي:
- أقسم الله بها وهذا في بداية سورة الفجر وإن دل ذلك على شيء فيدل على التشريف والتعظيم لها.
- يضاعف بها الأجر والثواب، وهذا حيث ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الأيام العشر من ذي الحجة والتي تقع بالأشهر الحرم ضمن أفضل الأيام وأن العمل بها له ثواب أعظم بكثير من غيرها.
- إن فضل الحج في الأشهر الحرم مختلف عن فضله في الأشهر الأخرى.
- يفضل الصيام بها بعد شهر رمضان الفضيل.
- يحرم بها الظلم ويعظم الذنب بها، وهذا لأن الذنب والإثم بها أبلغ من غيرها على سبيل المثال يعد الظلم بالأشهر الحرم أعظم إثمًا وأشد وذرًا من الظلم بغيره من الشهور والأيام، مع العلم أن الظلم محرم بجميع الشهور إلا أنه أكثر تحريمًا خلال الأشهر الحرم تشريفِا وتعظيمًا لها.
- تحتوي على أعظم الأيام وهذا حيث فضلت الأشهر الحرم عن الأشهر الأخرى لكونها تحتوي على أفضل الأيام ففيها يوم عرفة ويوم القر ويوم النحر وأيام التشريق وتلك الأيام تعتبر من أعظمها عند الله تعالى، كما أن من فضائلها تواجد يوم عاشوراء وهو اليوم الذي نجا به موسى عليه السلام ومن معه من المؤمنين.
تعليقات