إزاي اعوض الصلوات اللي فاتتني
يتساءل العديد من الأشخاص عبر محركات البحث عن كيفية تعويض الصلوات الفائتة، وذلك يمكن أن يكون بسبب النسيان أو بسبب النوم، كما تزايدت التساؤلات بشأن أنه يتوجب القيام بصلاة الفائتة أولاً أم الصلاة الحاضرة، وقد قام المركز الأزهر العالمي للفتوى بالرد على جميع تلك الاستفسارات، حيث أنه تم التوضيح بوجوب تأدية الصلاة الفائتة أولاً وبعد ذلك يتوجب أن يتم قضاء الصلاة الحاضرة ولا يتوجب على الأشخاص التأخير على تأدية الصلاة الفائتة، وسوف نتناول في مقالنا كافة التفاصيل الخاصة بالتوضيح.
التأخير عن الصلاة الفائتة
هناك العديد من الأشخاص الذين قاموا بنسيان تأدية الصلاة التأخير عن القيام بتأدية الصلاة الفائتة، حيث يقوم البعض في حالة القيام بعدم صلاة الفجر بالإنتظار لليوم الثاني في موعد صلاة الفجر والقيام بتقضية الصلاة الفائتة ويعتبر ذلك خطأ، حيث أنه يتوجب على الإنسان أن يقوم بتأدية الصلاة الفائتة في حالة تذكر ذلك على الفور، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال« من نام عن صلاة أو نسيانها فليصلها إذا ذكرها» حيث ينبغي أن يقوم الشخص بتأدية الصلاة الفائتة أولاً، وبعد ذلك يقوم بتأدية الصلاة الحاضرة.
حالة ترك الصلاة عمداً
في حالة قيام الشخص ترك الصلاة تهاوناً بها أو جحداً أو عمداً، فقط قام العلماء بالإجماع على أنه في حالة جحود الشخص عن وجوب الصلاة كفر كفراً أكبر ونسأل الله عز وجل العافية وفي حالة ترك الصلاة تهاوناً وتكاسلاً فإنه يطبق عليه ما يسمى بالمنافقين، على الشخص في تلك الحالة أن يقوم بالندم على ما مضى والعزم على عدم العودة لذلك، وذلك رغبة في ثواب الله وتعظيماً له سبحانه، والحذر من عقابه.
الصلاة الفائتة
قد جعل الله تعالى للعبادات الأوقات التي تختص بها وذلك لحكمة أرادها الله، ونحن مأمورون بها ولا يمكن أن نقوم بتعديلها إلا لعذر بعد السماح للشرح بذلك وفي حالة إذا كان الشخص فاتته صلاة لعذر مثل النسيان أو النوم في تلك الحالة لا اثم عليه ويجب على أنه يقوم بقضائها متى استذكر ذلك أو في حالة استيقاظه كما يجب أن يحرص على عدم التأخر في تأديتها.
تعليقات