جمال شعبان يؤكد الزعل يكسر القلب وأهم النصائح لتقليل التوتر

أهم النصائح لتقليل التوتر، كثيراً ما تواجهنا مواقف صعبة للغاية تشعرنا بالزعل وهو أحد أشكال الألم التي يمر بها الإنسان عندما يصدم في حياته أو يتعرض لحادث ما وقد يلحق الضرر بشكل كبير بعدد من الأجهزة أو الأعضاء الخاصة به، وبالتحديد القلب وقد أظهرت الدراسات مؤخراً أن الزعل يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والتي قد يعقبها حدوث أزمة قلبية وبالتالي زيادة ضربات القلب وقد يعرض القلب للكسر كما أوضح ذلك أحد استشاريين أمراض القلب والأوعية الدموية.

جمال شعبان يؤكد الزعل يكسر القلب

أكد الدكتور جمال شعبان استشارى أمراض القلب والأوعية الدموية أن الزعل يكسر القلب مستشهداً بذلك بأشعة توضح الفرق بين القلب السليم والقلب المعرض للحزن، كما أنه قد يسبب سكتة قلبية وموت مفاجىء لأن كسرة القلب تأتي نتيجة تعرض الإنسان للزعل الشديد ويرجع ذلك إلى تفسير علمي يشير بأن الزعل يعمل على تنشيط الجهاز العصبي السمبثاوي المسؤول عن إفراز هرمون الأدرينالين الذي يعمل على انقباض في قاعدة القلب وتمدد في قمته.

نصائح لتخفيف التوتر والعزل

يؤدي الإصابة بالقلق والتوتر إلى شعور الفرد بالزعل والحزن والذي بدوره يتحول إلى أمراض صحية عديدة، ولكن يمكن اتباع بعض الحلول لتقليل الزعل أو التوتر، أهمها:

تحديد سبب الزعل

أحيانا ما يشعر الإنسان بالاكتئاب أو الزعل والذي يمتد لعدة أيام وقد تصل في بعض الأوقات إلى أسابيع، والذي يحدث العديد من المشاكل الصحية والجسدية، لا يجب الاستعانة بأحد الأفراد لتخطي هذه المرحلة.

اتباع عادات صحية

يمكنك تجربة اتباع عادات صحية ما مثل ممارسة التمارين الرياضية حتى وإن كانت هذه الرياضة هي المشي لمدة نصف ساعة يومياً والتي تساعد في استعادة نشاطك البدني وبالتالي تحسين الصحة العقلية، والتي قد تؤدي إلى قلة الإصابة بالزعل والاكتئاب.

اتباع نظام غذائي

اتباع نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والمعادن يؤثر بشكل كبير على الصحة العامة للفرد، وذلك عن طريق تقليل السكريات والدهون والبعد عن تناول الأطعمة الجاهزة.

الإقلاع عن التدخين

يؤثر التدخين على الصحة العامة بشكل كبير وعلى صحة القلب والرئتين تحديداً، لذا يجب اتخاذ خطوة للإقلاع عنه بمساعدة أحد المتخصصين في الحصول على برنامج إقلاع عن التدخين.

التقرب إلى الله

عندما يقوى إيمانك وتزداد تقربا إلى الله سيؤدي إلى استسلامك بالأمر الواقع والرضا بقضاء الله وقدره في كل ما يصيبك سواء كان خيراً أو شراً وتشكر الله تعالى في جميع الأحوال.