عادات خاطئة تسبب أمراضا خطيرة

مع انتشار الهواتف الذكية بمختلف أنواعها ومع التطور التكنولوجي الشديد الذي يعاصره العالم بالوقت الحالي أصبح هناك الكثير من الأشخاص ممن يسيئون استعمال الهواتف بما يسبب أضرار جسدية جسيمة وخطيرة لهم من ضمنها التأثير على صحة العين، ولقد وضح بعض الأطباء أن هناك عادات خاطئة تسبب أمراضا خطيرة عند استعمال الهواتف المحمولة وحذروا من الاستمرار بها إن كان المستخدم لا يريد فقدان عينيه.

عادات خاطئة تسبب أمراضا خطيرة

على الرغم من إيجابية استعمال الهاتف اللاسلكي إلا أن له العديد من الأضرار الأخرى التي تضر بصحة الإنسان إن تم استعماله بشكل أو صورة خاطئة، حيث أن الإفراط باستعماله يمكن أن يؤدي إلى التأثير سلبًا على صحة العين وهذا من خلال إجهادها، كما أن كون الرؤية قريبة سواء فيما يخص استعمال الهاتف أو القراءة من الأشياء التي تحتاج إلى تجهد العضلات مما يؤدي إلى حدوث عدة مشكلات من ضمنها الآتي:

  • صرع.
  • ضعف إبصار شبكية العين.
  • الإصابة بالمياه البيضاء.
  • ارتفاع ضغط العين فيما يعرف بإسم مرض جلوكوما والذي ينجم بسبب كثرة التركيز.
  • استعمال الهواتف المحمولة بإضاءة شديدة ومركزة على العين في الظلام يتسبب في إجهادها وزيادة التأثيرات السلبية التي تضعفها بصورة كبيرة مع مرور الوقت.

أضرار الهواتف المحمولة

يمكن أن يعتقد البعض أن الأضرار التي يتسبب بها الهاتف المحمول والذكي تتوقف فقط على عضو العين فقط، ولكن في الحقيقة أنه يؤثر سلبًا على الكثير من أجهزة الجسم كالآتي:

  • التغيير بمستويات الهرمونات.
  • إحداث مشكلات بالرأس والتي تتمثل في الشعور الدائم بالصداع.
  • الاضرار بصحة القلب من خلال الإشعاعات المنبعثة منها والتي تؤثر سلبًا على كريات الدم الحمراء.
  • التسبب بحوادث السير وهذا نتيجة قيام البعض بالحديث على الهاتف أثناء القيادة.
  • فقدان السمع حيث أن الموجات الكهرومغناطيسية التي تنبعث منه تؤثر سلبًا وبصورة كبيرة على الأذن.
  • حدوث اضطرابات في الجهاز العصبي.
  • التسبب في آلام مزمنة وهذا حيث أثبتت الكثير من الدراسات أن استعمال الهاتف المحمول بوضعية ثابتة لفترة من الوقت يمكن أن يؤدي إلى حدوث مشكلات وآلام بمنطقة العمود الفقري والأكتاف والرقبة بجانب اليد وغيرهم، وهذا نتيجة تشكيل ضغط على تلك الأعضاء بسبب الاستخدام المستمر له.
  • يمكن أن يتسبب بالاستخدام المفرط للهاتف الجوال إلى الإدمان وتضييع الوقت وإنفاق المال مقابل القيام بمكالمات هاتفية أو غيره.
  • إن لم يتم التخلص من بطاريات الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف بصورة صحيحة يؤدي ذلك إلى الضرر بالبيئة.