التأشيرة الموحدة لدول الخليج.. ما هي مميزاتها وتأثيرها على السياحة؟

التأشيرة الموحدة لدول الخليج من أهم مخرجات اجتماع وزراء السياحة لدول مجلس التعاون الخليجي، حيث تم اعتماد هذه التأشيرة ضمن الاستراتيجية الخليجية للسياحة التي تم عقدها في نوفمبر 2022، ومن خلال هذا التقرير سنكشف مميزات التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة وتأثيرها على القطاع السياحي والتنمية في قطاعات الاقتصاد المختلفة.

التأشيرة الموحدة لدول الخليج

أعلنت وكالة الأنباء السعودية عن إقرار المجلس الأعلى لدول التعاون الخليجي للتأشيرة السياحية الموحدة، حيث تم ذلك في الاجتماع المنعقد بالعاصمة القطرية “الدوحة” في الخامس من ديسمبر ٢٠٢٣، وبناء على ذلك وجه المجلس الأعلى وزراء الداخلية بالبدء في تنفيذ التأشيرة الموحدة، وستكون لهذه التأشيرة الأثر الفعال في تحقيق التكامل والترابط بين دول الخليج، كما أن اعتماد التأشيرة السياحية الموحدة يتماشى مع التطور والنمو الذي تشهدها منطقة الخليج على كافة الأصعدة.

إقرار التأشيرة السياحية الموحدة لدول الخليج
إقرار التأشيرة السياحية الموحدة لدول الخليج
التأشيرة السياحية الموحدة لدول الخليج
التأشيرة السياحية الموحدة لدول الخليج

دور السعودية في اعتماد التأشيرة السياحية الموحدة لدول الخليج

عملت المملكة العربية السعودية على تنفيذ الإطار التشريعي للتأشيرة الموحدة، حيث تهدف المملكة من خلالها إلى تعزيز العمل الخليجي المشترك في المجالات التي تخص السياحة، ويؤكد هذا الإعلان على الدور الكبير الذي تقوم به المملكة في تعزيز مكانة دول المجلس الخليجي كوجهة سياحية تستقطب السياح والزوار على مدار العام.

مميزات التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة

قال السيد أحمد بن عقيل الخطيب وزير السياحة السعودي أن اعتماد التأشيرة السياحية الموحدة لدول الخليج تعد خطوة تاريخية للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي، وفيما يلي عرض لمميزات اقرار التأشيرة الموحدة وتأثيرها على قطاع السياحة:

  1. التأشيرة السياحية الموحدة تسهم بشكل كبير في التنقل بين دول المجلس بتأشيرة دخول واحدة.
  2. يهدف تطبيق التأشيرة السياحية الموحدة إلى زيادة عدد الرحلات الوافدة إلى دول مجلس التعاون الخليجي.
  3. تيسير إجراءات السفر والانتقال للسياح والزوار الوافدين مما يساعد في التنمية الاقتصادية من خلال تعزيز دور السياحة.
  4. تحقيق الأهداف السياحية الاستراتيجية لدول مجلس التعاون الخليجي.
  5. اعتماد التأشيرة الخليجية الموحدة يساعد خلق فرص جديدة للاستثمار السياحي في الدول المشاركة.
  6. تحقيق تنسيق مثمر بين وزارات السياحة الخليجية مما يخدم القطاع السياحي والاقتصادي في المنطقة.
  7. الاستفادة من البنية التحتية المتطورة لقطاع السفر والسياحة في دول الخليج.
  8. العمل على تعميق الروابط بين دول الخليج وتعزيز التعاون في مجال السياحة وغيرها من المجالات.
اعتماد التأشيرة السياحية الموحدة لدول الخليج
اعتماد التأشيرة السياحية الموحدة لدول الخليج

تأثير التأشيرة الموحدة على الاقتصاد الخليجي

ذكر وزير الاقتصاد الإماراتي في تصريحات له أنه سيتم وضع الضوابط والتشريعات الخاصة بتنفيذ وتطبيق مشروع التأشيرة السياحية الموحدة، وأشار الوزير أن التأشيرة الموحدة ستسمح لحاملها زيارة الـ ٦ دول بتأشيرة سياحة واحدة، وهذا من شأنه المساهمة في إبقاء السياح لمدة أطول في دول مجلس التعاون الخليجي، كما يسهم في استقطاب السياح ويعزز الترابط الاقتصادي الخليجي، وأضاف سيادته بأن مع اعتماد هذه التأشيرة في المرحلة القادمة يتطلب من الدول القيام بدراسة مسار سياحي خليجي موحد، ويكون هذا المسار لربط دول الخليج في مسار واحد للسياح الأجانب الذين قد تمتد إقامتهم لأكثر من شهر.

تأسيس مجلس التعاون الخليجي

تأسس مجلس التعاون الخليجي في ٢٥ مايو ١٩٨١، ويضم المجلس ستة دول هي المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودوله قطر والكويت وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة، حيث توصل قادة هذه الدول إلى صيغة تعاونية تضم هذه الدول، ويهدف المجلس إلى تعزيز الترابط والتكامل والتنسيق بين الدول الست في جميع الميادين والمجالات.