“من هنا” شروط القبول في الكليات العسكرية لحملة الثانوية والجامعة
أعلنت السلطات السعودية مؤخرًا تعديلات جوهرية على شروط القبول في الكليات العسكرية، ما يعكس التزام المملكة بتعزيز النخبة العسكرية المؤهلة، وفقًا للتعديلات التي أصدرها المجلس الوزاري، فإن هناك مجموعة محددة من الشروط التي يجب أن يستوفيها المتقدمين للكليات العسكرية، سواء كانوا حملة شهادة الثانوية العامة أو الجامعية أو حتى حملة الماجستير والدكتوراه.
شروط القبول في الكليات العسكرية
في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز النخبة العسكرية في المملكة العربية السعودية، أعلن مجلس الوزراء السعودي مؤخرًا تعديلات هامة على المادة (15) من نظام الكليات العسكرية، مما يتطلب من المتقدمين الالتزام بمجموعة جديدة من المتطلبات الدقيقة، تأتي هذه الخطوة ضمن الجهود الحثيثة لتعزيز الكفاءات العسكرية المؤهلة والحفاظ على التميز والتماسك الوطني، من بين التعديلات الرئيسية التي طرأت على الشروط:
- يجب على المتقدمين أن يكونوا سعوديي الأصل.
- وأن يكونوا خليجيين ذوي سجل نظيف خالٍ من أية جرائم تضر بالشرف والأمانة.
- كما يتوجب عليهم اجتياز سلسلة من الاختبارات التي يجريها المركز الوطني للقياس والتقويم، والتي تتطلب الامتثال لمعايير الكليات العسكرية المحددة بعناية.
- ومن الجوانب البارزة للتعديلات، يجب أن يكون طول المتقدم متناسبًا مع وزنه. “الحد الأدنى للطول للرجال (165 سم / 52 كجم) وللنساء (158 سم / 47 كجم)”.
- بالإضافة إلى أن يجتاز الفحص الطبي والمقابلة الشخصية واختبار اللياقة البدنية.
- كما ينص على أن يكون المتقدم غير متزوج من أجنبية، مما يبرز التزام المملكة بالحفاظ على سلامة الأمن القومي والقيم الثقافية.
حملة الثانوية ماهي شروط القبول في الكليات العسكرية؟
وفيما يخص حملة شهادة الثانوية العامة، فإن هناك مجموعة من الشروط الإضافية التي يجب توفرها للقبول في الكليات العسكرية، بما في ذلك الحصول على الشهادة خلال العام الدراسي الحالي واستيفاء المتطلبات الخاصة بالتخصصات المطلوبة.
من جانب آخر، فإن هناك شروط إضافية لحملة شهادات الجامعية والماجستير والدكتوراه، حيث يجب أن تكون الشهادات معتمدة من الجهات المختصة، مع الالتزام بالحدود العمرية المحددة لكل مرحلة تعليمية.
تأتي التعديلات حول شروط القبول في الكليات العسكرية في سياق جهود السعودية المتواصلة لبناء جيل مؤهل ومؤمن وقادر على تحمل المسؤولية في خدمة وطنه وحماية أمنه واستقراره، وتعكس الإصلاحات الحالية التزام المملكة بتعزيز النخبة العسكرية المؤهلة، وتمكينها من القيام بدورها الحاسم في صون أمن واستقرار البلاد والمنطقة برمتها.
تعليقات