أختفاء السلع المعمرة والألكترونية من السوق المصرى وأرتفاع أسعارها للضعف بسبب أرتفاع الدولار فى السوق السوداء
خبر صادم جديد للمصريين بأختفاء السلع المعمرة والاليكترونية من السوق المصرى مع أرتفاع أسعارها للضعف ، وذلك لنفاذها وقلة وجودها ، وذلك بسبب إيقاف الأستيراد لقلة الدولار ، وتحجيم البنك المركزى المصرى بمبلغ محدد للأستيراد والتصدير .
وبأرتفاع سعر الدولار فى السوق السوداء أدى ذلك بالتالى لأرتفاع أسعار الأجهزة الإلكترونية والكهربائية وإلى 50 % ، ومن المتوقع أن تصل إلى 70% لأقتراب الدولار بالسوق السوداء إلى 11 جنيه مصرى .
ومن المخيب للأمال ، أنه يوجد نقص حاد فى قطع الغيار إيضاً ، مما يهدد السوق المصرى ويضعه فى حالة من الكساد والأنهيار التام ، وترجع كل هذه الأزمات بسبب قرارات البنك المركزى المصرى المتتالية ، بشأن الحفاظ على الأحتياطى النقدى الدولارى ، والحفاظ عليه لشراء السلع الضرورية والهامة للمواطن المصرى .
ومن السلع التى أرتفعت أسعارها فجأة، هى المكيفات، الأجهزة المعمرة المنزلية والالكترونية، حيث أغلبها جميعاً مستوردة من الخارج بالكامل، وليست مصنعة بمصر .
تعليقات