الغلوسوفوبيا (الرهاب من التكلم امام مجموعة من الناس) أسبابها و حلولها
الغلوسوفوبيا وهي الرهاب من التحدث وسط مجموعة من الأشخاص ، فيبدأ الشخص بالارتباك، والإحساس بتصاعد الحرارة إلى الوجه، بينما يخيل له أنه سيلفظ عبارات خاطئة مع تغير صوته للأسوأ، خاصة عندما يعرض عليه عرض موضوع أو القراءة ..هناك من استطاع تجاوز هذه المرحلة عن طريق التقيد بإرشادات من طبيبه النفسي، بينما هناك من استطاع علاج نفسه.
أسباب الغلوسوفوبيا :
- منع الوالدين أطفالهم من الإجتماعات اليومية، خاصة الإناث وهن أكثر عرضة لهذا المرض.
- منع الطفل من التحدث أو عرض رأيه عند عتابه.
- التعرض لمواقف صعبة في مرحلة الطفولة.
- قد يكون وراثي من الوالدين أو أحد الأقارب.
- إرتفاع نسبة الكورتيزول في اللعابن خلال النصف الثاني من اليوم.
الحلول والنصائح لتفادي الغلوسوفوبيا :
- تقدير نفسك وزيادة الثقة بها، وأن تدرك أنك شخص لا تختلف عن الآخرين، بل لك مميزاتك الخاصة.
- عدم التردد في زيارة أقربائك، ثم الإجتماع معهم ومشاركتهم في حواراتهم، وهذا يكون مبدئيا مع الأقارب ليكون التمرين سهلا عليك.
- يجب ان تدرك عند التحدث بأنك تتكلم بأسلوب، لا يختلف عن غيرك وإن أخطأت في كلمة حاول أن لا تبالي بها، وأعد تصحيحها بكل هدوء.
- كذلك يجب أن تقنع نفسك بأن صوتك لم يتغير، ولن يتغير فيه شيء، فالصوت الذي تسمعه هو من نسيج خيالك، لا يسمعه غيرك وملامحك جميلة فكما تتحدث في المنزل، كذلك يجب أن تتحدث خارجا فربما العكس عند ارتباكك، ومحاولة اخفاء الملامح البشعة عند تحدثك، تظهر في الحقيقة عكس تحدثك كما تفعل في المنزل .
- مقابلة المرآة والتحدث مع نفسك، عندها ستلاحظ أنك مبدع في الكلام، وتتعجب لعدم قدرتك فعل هذا أمام الناس، لذا يجب أن تعرف أنك إن تحدثت هكذا، سيرون هذا الجمال والنعومة في كلامك فحاول.
- لا تتردد في التعبير عن رأيك، إن كنت وسط اشخاص يتحاورون، فالنتيجة تكون سماعهم والتمعن في رأيك فقد يكون في صالحهم.
وفي الأخير أقول لك أن الأمر أسهل مما تتصوره، فحاول البدأ بالخطوة الأولى، وستجد نفسك في الأخيرة وبإذن الله ستظهر نتائج مسرة.
شارك
تعليقات