هل تعلم ماهي اضرار النوم تحت اضواء القمر؟.. إليك الاجابة علي سؤالك

العديد من البحوث استكشفت تأثير ضوء القمر على نومنا وسؤالها عما إذا كان يمكن أن يؤدي إلى الأرق أو حتى يعوق النوم بشكل كامل هذه الدراسات أظهرت ترتبط بين ضوء القمر وصعوبة النوم من ناحية أخرى يرجع بعض الباحثين عدم القدرة لاي شخص في وجود ضوء القمر إلى عادات النوم التي تؤثر على الأفراد عامة ولهذا السبب، يفضل لبعض الأشخاص استخدام أغطية للعيون أثناء النوم في ضوء القمر من خلال السطور التالية سنلقي نظرة على هذه الأثار وكيفية تجنبها بشكل صحيح.

ماهي اضرار النوم تحت ضوء القمر

كشفت دراسات نشرت في المجلات العالمية الأوروبية عن ارتباط بين عادات النوم لدى المشاركين في الدراسة و أطوار القمر، وكان هذا التأثير حاضرا حتى في الليالي التي لم يظهر فيها القمر أو حتى عندما لم يكن الأشخاص على علم بظهور القمر. تمت الدراسة على مجموعة من المشاركين، بلغ عددهم 33 شخصا، ولم يتم اخبارهم بغرض الدراسة ولم يروا القمر الكامل.

أظهرت النتائج أن بعض المشاركين استغرقوا وقتاً أطول أطول بخمس دقائق للانغماس في النوم العميق، وهناك من ناموا لفترة أقل بحوالي 20 دقيقة قبل أن يستيقظوا، على الرغم من تمتعهم بنوم عميق لفترة أقصر بنسبة تصل إلى حوالي 30%.

وبالرغم من أن الدراسة أجريت في ظروف غرف مظلمة، إلا أن العلماء أشاروا إلى أن هذه التغييرات في أنماط النوم ليست مرتبطة بضوء القمر بل تعتمد على أطوار ظهوره.

لماذا يجب علينا تجنب النوم تحت اضواء القمر

تشير دراسات أجريت على عدة مجتمعات بين القرى النائية التي تفتقر للكهرباء والمناطق الحضرية التي تتمتع بإمداد كامل بالكهرباء إلى تأثير تذبذب في أنماط النوم بناءً على تقدم القمر في دورته البالغة 29 ونصف يوم الدراسة أظهرت تغيرات في مدة النوم تتراوح بين 20 وأكثر من 90 دقيقة وهناك تفاوت في أوقات النوم بين المجتمعات الثلاثة دون أن يكون هناك أي ارتباط بمستوى التوصيل بالكهرباء.

يشير العلماء في هذه الدراسة إلى أن فترة ذروة تأثير ضوء القمر على تأخير النوم حدثت في الأيام الخمسة التي تسبق اكتمال القمر وهذا يسلط الضوء على تأثير أنماط القمر على سلوك النوم لدى هذه المجتمعات المختلفة.

ماذا يحدث لك عند النوم تحت ضوء القمر

يرغب العلماء في الوقت الحالي في التأكيد على عدم وجود دليل علمي قاطع يثبت العلاقة المباشرة بين النوم في ضوء القمر واضطرابات النوم. ومع ذلك، أظهرت الأبحاث حتى الآن وجود صلة ملحوظة بين تأخير النوم والتغييرات في عملية إفراز هرمون النوم المعروف بـ الميلاتونين، يفترض أن تعرض الجسم لضوء القمر في وقت مبكر من اليوم يمكن أن يؤدي إلى تعطيل عملية إفراز الميلاتونين في الجسم  مما يساهم في ظهور اضطرابات مختلفة في نمط النوم الخاص بالشخص.

ولكن تأثيره على الجهاز العصبي خطير يمكن أن يؤدي نومك تحت ضوء القمر إلى تأثير سلبي على جهازك العصبي الذي يتحكم في نومك و استيقاظك، وايضا اضطرابات في الهرمونات التعرض المطول للضوء أثناء الليل يمكن أن يؤثر على إفراز الهرمونات مثل ميلاتونين، مما يؤثر على نومك و على صحتك بشكل عام.

النوم تحت ضوء القمر يمنح تجربة هادئة ورومانسية لكل الأشخاص ولكن الخبراء ينصحون بعدم فعل ذلك حتي لا يتأثر العصبي للإنسان بفعل الضوء الذي ينبعث من ضوء القمر لذلك يجب على الإنسان النوم في مكان هادئ و لا ينام تحت اي مصدر للضوء لأن هذا يتعب الجهاز العصبي للإنسان