انطلاق مبادرة التطوير المهني المرن “مسار2” لشاغلي الوظائف التعليمية

يدشن المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي، بالتعاون والتنسيق مع المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، اليوم الثلاثاء بتاريخ السادس والعشرين من الشهر الجاري “المسار الثاني” من مبادرة “التطوير المهني المرن لشاغلي الوظائف التعليمية”، التي ستركز بدورها على تعزيز “مهارات أساسية للقيادات التعليمية”، وتكمن أهمية هذا البرنامج في عملية دعم القيادات التعليمية والأفراد المهتمين في المجال ذات الصلة، لتطوير وتنمية قدراتهم القيادية في المستقبل.

وفي إطار إطلاق المبادرة، أشار الدكتور بدر الحربي، رئيس معهد التطوير المهني التعليمي، إلى أن تدشين مثل تلك هذه البرامج يأتي ضمن أفق خطط المعهد لتنمية مهارات القادة التعليميين في مجالات علمية ذات صلة، كما أوضح أن إطلاقها يعزز الشراكة والتعاون بين المعهد والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني.

الهدف من مبادرة التطوير المهني المرن

يهدف “مسار2” للتطوير المهني المرن لشاغلي الوظائف التعليمية إلى تطوير قدرات القيادات التعليمية والمهتمين بالقيادة في القطاع التعليمي، ويقدم المسار مجموعة من البرامج التدريبية التي تركز على مجموعة متنوعة من المهارات الأساسية للقيادة.

ما هي البرامج المقدمة في المسار

تتضمن البرامج التي يقدمها مسار “مسار2” القيادة الحديثة للمدارس من منصة “أعناب”، والذكاء العاطفي للقيادات التعليمية عبـر “منصة أعناب”، والقيادة الرشيقة من جامعة كولورادو، وغيرها من البرامج المتميزة التي تتناول مواضيع مثل: حل المشكلات، واتخاذ القرارات، وإدارة الوقت، والتواصل في مكان العمل.

آلية التدريب الإلكتروني المرن

يعتمد مسار التطوير المهني المرن لشاغلي الوظائف التعليمية على تقديم التدريبات الإلكترونية غير المتزامنة، مما يعني أن المتدرب يمكنه التعلم في وقته وبشكل متناسب مع رغباته.

الشهادات المعتمدة ضمن مسار2

بعد اجتياز كامل المسار، يتلقى المتدرب شهادة معتمدة من المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي، تصل إلى 80 ساعة من التطوير المهني التي يمكنها الاعتبار ضمن نقاط التطوير المهني لترقية شاغلي الوظائف التعليمية.

ودعا “الحربي” كافة قادة التعليم والمهتمين بالقيادة لضرورة مبادرة التسجيل من الآن في المسار الثاني لمبادرة “التطوير المهني المرن لموظفي الوظائف التعليمية”، لافتاً من جانبه بأن تلك البرامج المتخصصة سوف تُحتسب بـ 80 ساعة تطوير مهني، وسوف تكون موثقة أيضاً من قِبل المنصة الوطنية للتعليم الإلكتروني.