تحذير من مواد سامة مخفية في الأرز تهدد صحة أفراد عائلتك بهذه الأعراض
مواد انتشر في الفترة الأخيرة بعد التحذيرات من إضافة بعض المواد التي تشكل خطراً كبيراً على صحة أفراد الأسرة، إذ قد تسبب هذه المواد الإصابة بأمراض مزمنة وخطيرة مثل تلف الكبد وتدميره وكذلك الإصابة بمختلف أنواع السرطانات، خاصة الأطفال أقل من خمس سنوات، كما أثبتت الدراسات أن يوجد في الأسواق العالمية والمحلية بعض أنواع من الأرز التي تحتوي على نسبة عالية من مادة الزرنيخ ذات السمية العالية، التي تسبب الوفاة لمن يتناوله.
إضافة هذه المواد إلى الأرز تسبب مشاكل صحية
أكدت وزارة الصحة العالمية بأن بعض أصناف الأرز البني الموجود في المملكة المتحدة يحتوي على نسبة عالية من المواد التي تسبب الإصابة بالسرطان، ويوجد في الأرز البني بنسب عالية عن الأرز الأبيض أو البري إذ ان الطبقة الخارجية من الحبوب تحتوي على النخالة، كما توصل الباحثون أن الأرز المزروع بطريقة عضوية يحتوي على نسب أعلى من السموم مقارنة من الأرز المزروع بطريقة غير عضوية، كما أن الأرز الأبيض يحتوي على نسب أقل من الزرنيخ، لذا توصل الباحثون للحفاظ على صحة أفراد الأسرة يفضل تقليل تناول الأطفال الأقل من عام لكمية الأرز، ليكون بمقدار 20 جرام فقط من الأرز، لتفادي خطر الإصابة بالسرطان فيما بعد.
سموم في الأرز
توصل الباحثون البريطانيون إلى حل مناسب لحماية المواطنين من سمية الأرز، إذ اقترح الباحثون إمكانية وضع ملصقات على أكياس الأرز تحذر المواطنين من مستويات الزرنيخ في الأرز خاصة بعدما توصلت الدراسات بأن نصف الأصناف تجاوز الحد القانوني لعمليات البيع، وأن كمية الأرز التى تم بيعها خلال الشهور القليلة الماضية في الولايات المتحدة تجاوزت النسبة المحددة والمسموح بها والمخصصة لاستهلاك الأطفال، لذا أوصت حكومة المملكة والمفوضية الأوروبية على وضع ملصقات على الأرز تؤكد بأن الأرز آمنًا لاستهلاك الرضع والأطفال خاصة لمن هم أقل من الخامسة، إذ يستخدم الأرز وغيره من المنتجات التي تحتوي على النشويات كأطعمة تكميلية و أغذية لفطام الرضع لما تتميز به من خصائص غذائية عالية وأنها لا تسبب الحساسية، وأكدت الدراسات أن استهلاك الأسرة الواحدة في المملكة المتحدة حوالي 90٪ من الأرز، وان استهلاك الشخص العادي يقدر بحوالى 100 جرام في الأسبوع.
تعليقات