أسباب تأخر الدورة الشهرية

أسباب تأخر الدورة الشهرية

الدورة الشهرية، هي دورة طبيعية تحدث للمرآة كل 28 يوم في المبيض وبطانة الرحم، وتعرف أيضا باسم الحيض، حيث يتم نزول الدم من المهبل، وتحدث هذه العملية شهريا وهي تشير أن هذه الفتاة أصبحت قادرة على حدوث الحمل، وتتراوح مدة الحيض من ثلاثة وحتى سبعة أيام، وتأخر الدورة الشهرية عن موعدها هو أمر يقلق أي فتاة أو سيدة، حيث أن عدم انتظام الدورة الشهرية هو أمر مزعج للفتاة الغير متزوجة وكذلك السيدة التي لا تنتظر حمل، ولذلك سوف نتناول من خلال هذا المقال أسباب تأخر الدورة الشهرية

بالرغم أن الدورة الشهرية للمرآة هي أمر مزعج وتكون المرآة متقلبة المزاج خلال فترة الحيض، إلا أنها أمر هام وضروري يجعلها تشعر بأنوثتها، وقد نجد أن السيدات في العام الخمسين يشعرن بالقلق من انقطاع الدورة الشهرية، وان كان السن يختلف من سيدة لأخرى، بينما يكون تأخر الدورة الشهرية أمر مقلق لجميع الفتيات والسيدات، لذلك أول سبب لتأخر الدورة الشهرية هو الحمل، فإذا لم يكن حمل فنستعرض معكم أهم هذه الأسباب.

أسباب تأخر الدورة الشهرية

 

من أهم الأسباب التوتر والقلق

حيث يؤدي هذا الشعور السيئ لنقص في إفراز الهرمونات، مما يؤدي لتأخر أفراز البويضة وبالتالي يحدث تأخر نزول الدورة الشهرية، وأحيانا تشعر المرآة بنفس ألم الدورة الشهرية رغم عدم وجودها.

 

الحساب الخاطي ء

إن الدورة الطبيعية تأتي كل 28 يوم، ولكن قد يكون هناك بعض الاختلافات في فترة التبويض، مما يؤدي لتغير اليوم التي تأتي فيه الدورة شهريا.

 

السمنة

الوزن عامل مهم أيضا فعندما يزيد الوزن أو يقل يؤثر ذلك على الدورة الشهرية فمثلا في حالة السمنة يحدث زيادة في افراز بعض الهرمونات والتي تختزن بالدهون، وقد تصاب السيدة أو الفتاة بتكيسات على المبيض، وفي بعض الأحيان قد تنتظم الدورة بعد أن يتم التخلص من الوزن الزائد.

 

النحافة

أما في حالة النحافة وأن يقل الوزن عن الطبيعي، يحدث الإصابة بالأنيميا والضعف العام كما يحدث عدم انتظام في افرا الهرمونات والغدد لا تقوم بدورها بشكل تام مما يجعل الدورة غير منتظمة، وقد تتوقف أو تنقطع.

 

ممارسة الرياضة العنيفة

إن ممارسة الرياضة العنيفة سبب هام لعدم انتظام الحيض، ولذلك فإن بطلات الرياضة العنيفة تعاني من تأخر وعدم انتظام الدورة الشهرية.

 

قلة النوم والأرق

يعتبر الإرهاق والأرق من الأسباب العارضة حيث يؤدي الأرق لقلة النوم مما يؤثر ذلك على الساعة البيولوجية للجسم، فيؤثر على تركيز الشخص ويؤثر على أداء بعض الأجهزة مثل الجهاز الهضمي، الجهاز التناسلي.

 

الرضاعة الطبيعية

قد يتسبب هرمون البرولاكتين وهذا الهرمون هو المسئول عن حليب ثدي الأم، على التأثير على عملية التبويض، فنلاحظ أن بعض السيدات أثناء عملية الرضاعة لا تأتي لهم الدورة الشهرية ولكن هذا ليس في كل السيدات فنجد أن البعض تأتي لهم الدورة الشهرية بعد الولادة بستة أسابيع أو ثمانية، بينما البعض الآخر لا تأتي لهم الدورة خلال فترة الرضاعة، وتأتي الدورة بعد فطام الطفل في الغالب.

 

مشاكل الغدة الدرقية والغدة النخامية

تعتبر اضطرابات الغدة الدرقية من الأسباب الهامة التي تؤثر على عملية التبويض، وعدم انتظام الدورة الشهرية، حيث أن أي خلل في الغدة الدرقية أو الغدة النخامية يؤثر على انتظام التبويض والدورة الشهرية.

 

تناول بعض الأدوية

إن تناول بعض الأدوية يؤثر على انتظام الدورة الشهرية ومن هذه الأدوية، حبوب منع الحمل حيق أن حبوب منع الحمل تعمل على حدوث اضطرابات في الجسم وهذه الاضطرابات تؤثر على عملية التبويض، لذلك نجد أن المرآة عندما تتك حبوب منع الحمل لرغبتها في الحمل قد يتأخر ذلك عدة شهور ثلاثة أو أربعة أشهر حسب طبيعة الجسم، حتى يعود الجسم لحالته الطبيعية وتنتظم عملية التبويض من جديد.

 

السفر وتغيير روتين الحياة اليومية

قد يؤدي تغيير الروتين اليومي، لحدوث خلل في أنظمة الجسم مما يؤدي لاختلاف موعد الدورة الشهرية وعدم انتظامها.

 

الأمراض العارضة

قد ينتج عن بعض الأمراض الخفيفة والعارضة تأخير في الدورة الشهرية، مثل الأنفلونزا وذلك حيث يعمل الجسم على الحفاظ على طاقته خلال فترة المرض.

أعراض عدم انتظام الدورة الشهرية

عدم وضوح الرؤية

الصداع

أفراز لبن من حلمات الثدي

عدم انتظام الحيض نتيجة خلل في الهرمونات قد يؤدي لزيادة في نمو شعر الجسم مثل الوجه أو الصدر

التعرق الشديد

قلة النوم والأرق

عدم رغبة السيدة في العلاقة الحميمة