ولي العهد يرأس وفد المملكة المُشارك في قمة “من أجل ميثاق مالي عالمي جديد” المنعقدة في باريس
تشرف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، برئاسة وفد المملكة العربية السعودية في قمة “من أجل ميثاق مالي عالمي جديد” التي عُقدت في باريس، حضر سمو ولي العهد حفل الافتتاح الرسمي للقمة، حيث تم استعراض مجموعة من الموضوعات المهمة المتعلقة بالتحديات المالية العالمية والجهود المشتركة لتحقيق استقرار الأنظمة المالية وتعزيز النمو الاقتصادي العالمي، وتهدف هذه القمة إلى بناء تحالف عالمي جديد للتعاون المالي يهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة والمساهمة في تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة، من خلال مشاركتها الفاعلة في هذه القمة، تعكس المملكة العربية السعودية التزامها الثابت تجاه الاستقرار المالي العالمي ودورها الفعال في دعم التنمية والتعاون الدولي.
قمة الميثاق المالي عالمي جديد المنعقدة في باريس
قمة الميثاق المالي العالمي الجديد التي عُقدت في باريس تعد مناسبة دولية هامة تهدف إلى بناء تحالف عالمي للتعاون المالي، وتأتي هذه القمة استجابةً للتحديات المالية العالمية ولتعزيز النمو الاقتصادي المستدام، حيث شارك في القمة ممثلون عن الدول والمؤسسات المالية العالمية والمنظمات الدولية، بما في ذلك صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء للمملكة العربية السعودية، تناولت القمة مجموعة واسعة من الموضوعات المالية المهمة، مثل تحقيق الاستقرار المالي العالمي، وتشجيع الاستثمارات، وتعزيز التنمية المستدامة، وتوفير التمويل للمشاريع البنية التحتية، وتعزيز الشمول المالي، ويهدف الميثاق المالي العالمي الجديد إلى توفير إطار عالمي مشترك للتعاون المالي بين الدول والمنظمات، بهدف تعزيز الاستقرار المالي العالمي وتحقيق التنمية المستدامة، ويتطلع المشاركون في القمة إلى اتخاذ إجراءات فعالة وملزمة لتعزيز التعاون المالي وتحقيق الأهداف المشتركة في مجال التنمية والاستدامة، تعد قمة الميثاق المالي العالمي الجديد في باريس فرصة لتعزيز التعاون الدولي وتحقيق التنمية المستدامة، وتعكس التزام الدول بالعمل المشترك لمواجهة التحديات المالية وتعزيز الاستقرار الاقتصادي العالمي.
سمو ولي العهد يشهد الافتتاح الرسمي للقمة
تناولت القمة التي استمرت يومي 22 و23 يونيو مناقشة بناء توافق جديد لنظام مالي عالمي يكون أكثر استجابة وإنصافًا وشمولية في مكافحة عدم المساواة، ومواجهة قضايا التغير المناخي، ومكافحة الفقر، وحماية التنوع البيولوجي. وتهدف القمة أيضًا إلى الاتفاق على أفضل السبل لمواجهة هذه التحديات في البلدان الفقيرة والناشئة في الدول النامية، حضر القمة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، ومعالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ومعالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة الأستاذ ياسر بن عثمان الرميان، ومعالي سكرتير سمو ولي العهد الدكتور بندر بن عبيد الرشيد، تعكس مشاركة وفد المملكة العربية السعودية في هذه القمة التزام المملكة بتحقيق التنمية المستدامة ومكافحة التحديات العالمية، وتؤكد على دورها الفعال في التعاون الدولي للتغلب على الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تواجهها الدول النامية.
تعليقات