التكبيرات في ذي الحجة

التكبيرات في ذي الحجة تعتبر من الطاعات التي يقوم بها المسلمون بمجرد أن يظهر هلال الشهر الفضيل، حيث إن التكبيرات تعتبر من العبادات، والطاعات التي تتعالى في السماء بأصوات المسلمين، وأصوات الحجيج، فلتهليل وتكبير في هذه الأيام يعتبر من العبادات التي تزيد من الأجر، لأنها أيام عتق من النار، وإحياء إلى مظاهر السُنة النبوية، وهناك أدلة كثيرة تشير إلى فضل التكبيرات في شهر ذي الحجة.

التكبيرات في ذي الحجة

تتنوع أدلة مشروعية التكبيرات في عشر ذي الحجة المباركة حيث تبدأ التكبيرات ببداية الشهر الكريم، حتى نهاية اليوم الأول من أيام التشريق الثلاثة، وتتزامن هذه التكبيرات مع تكبيرات الحجيج في أيام عيد الأضحى المبارك، وأبرز الأدلة التي تشير إلى مشروعية هذه التكبيرات هي:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله”
  • قال الله تعالى: “وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ”
  • قال الله تعالى: “لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ، وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ”.

أشهر صيغ التكبيرات في ذي الحجة

تتنوع صياغة التكبـيرات في شهر ذي الحـجة، ويتفق العلماء على هذه الصيغ:

  • تكبيرات العشر الأوائل من ذي الحـجة: “الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً”
  • صيغة التكـبير في العاشر من ذي الحجة: “الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد”

ما أهمية التكـبير؟

هناك أهميه كبيرة لتكبيرات شهر ذي الحجة التي يقوم بها المسلمين، وأهمها:

  • تعتبر من مظاهر إحياء سنة النبي عليه أفضل الصلاة، والسلام.
  • تشير إلى احتفال المسلمين بهذه الأيام المباركة.
  • تعتبر من الشعائر التي يقوم بها المسلمين في كل مكان، ويمكن أن يتم التكبير في الطرقات.
  • تعتبر من العبادات، والطاعات التي تقرب المسلم من الخالق عز وجل.
  • يستجيب الخالق إلى التكبيرات التي يقوم بها المسلمين في جميع الأوقات، وخاصه بعد انتهاء الصلاة.
  • تعطي المسلمين الإحساس، والشعور الجميل بالأيام المباركة، وبحلول أجواء الحج، وأيام العيد المبارك.