تركي آل الشيخ .. أكثر من 45 ألف مستفيد من برامج مبادرة صنّاع السعادة

هنئت الهيئة العامة للترفيه الدفعة الأولى من برنامجها المكثف للابتعاث الخارجي زمالة الترفيه، وتعتبر هذه الزمالة جزءًا من مبادرات برنامج جودة الحياة، وهي واحدة من برامج صنّاع السعادة التي تهدف إلى تطوير صناعة الترفيه في المملكة العربية السعودية، البرنامج يقدم فرصًا تعليمية نظرية وتطبيقات عملية مباشرة في مجالات الترفيه، بالتعاون مع أفضل قادة الصناعة الترفيهية على مستوى العالم والمحلي، وقد تم تدريب 56 متدربًا ومتدربة في 3 مسارات متنوعة، بهدف تنمية مهاراتهم وتعزيز قدراتهم في صناعة الترفيه، هذه الاحتفالية تعكس التزام الهيئة بتطوير قطاع الترفيه في المملكة وتمكين الكوادر الوطنية للمساهمة في هذا المجال الحيوي وتحقيق رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع ترفيهي متطور.

45 ألف مستفيد

خلال فعاليات الحفل رحب المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، بالحضور والمتخرجين، وأعلن عن وصول عدد المستفيدين من مبادرة صنّاع السعادة إلى أكثر من 45 ألف مستفيد في وقت قصير، وتشمل المبادرة عدة برامج، بما في ذلك برنامج الابتعاث، والذي يوفر فرصًا للتدريب والتطوير في مجالات الترفيه. كما تشمل المبادرة أيضًا برنامج قادة الترفيه الذي يجمع بين الخبرات العالمية والمحلية لتطوير القيادات في صناعة الترفيه.

بالإضافة إلى ذلك تتضمن المبادرة رحلة إبداعية حول المملكة التي تهدف إلى استكشاف وتعزيز التراث والثقافة المحلية، وزمالة الترفيه التي توفر تدريبًا مكثفًا في مجال الترفيه، وتتضمن المبادرة أيضًا برامج الدبلوم في قطاع الترفيه، التي توفر تعليمًا متخصصًا وتدريبًا عمليًا للمهنيين في صناعة الترفيه. وتتوفر أيضًا منصة تدريبية إلكترونية لتطوير المهارات والمعرفة في هذا المجال المتنامي، تهدف هذه المبادرات المتعددة إلى تعزيز قطاع الترفيه في المملكة وتمكين المهارات الوطنية وتوفير فرص التدريب والتطوير في هذا المجال المهم.

مبادرة صناع السعادة

يعرب المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، عن سعادته بدور مبادرة صنّاع السعادة ومساهمتها الرئيسية في زيادة أعداد السعوديين العاملين في قطاع الترفيه، ويعزو الإقبال الكبير على هذا القطاع إلى دعم ولي العهد ورؤيته الرائدة في تطوير صناعة الترفيه في المملكة، ويعتبر الرقم الكبير لعدد المستفيدين من المبادرة (أكثر من 45 ألف مستفيد) إشارة واضحة إلى الاهتمام والطموح الكبير للشباب السعودي في مجال الترفيه. فالقطاع الخاص والحكومي يشهدان إقبالًا قويًا على استثمارات الترفيه، ويرون فيه فرصة لصناعة كبيرة. وتؤكد هذه الأعداد الكبيرة على تطلع الشباب إلى مستقبل زاهر في قطاع الترفيه في الوطن الغالي.

تم عرض فيديو خلال الحفل يروي قصة برنامج صنّاع السعادة منذ بدايته وحتى اليوم، وتم تكريم المتدربين وتسليمهم شهادات زمالة الهيئة العامة للترفيه. وقد اكتسب هؤلاء المتدربون خبرات قيمة في مجال الترفيه من خلال التدريب في أبرز الجامعات والشركات العالمية، يتجلى من خلال هذه الاحتفالية الحماس والتفاؤل بمجال الترفيه في المملكة، وتأكيد الهيئة العامة للترفيه على التزامها بتطوير صناعة الترفيه وتمكين الكوادر السعودية في هذا المجال المتنامي.

الهيئة العامة للترفيه

تأسست الهيئة العامة للترفيه في إطار رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة وتنويع اقتصاد المملكة. تعمل الهيئة على تنظيم وتطوير قطاع الترفيه في المملكة وتوفير خيارات وفرص ترفيهية لجميع شرائح المجتمع في مختلف مناطق المملكة، تتضمن مهام الهيئة تنظيم الفعاليات والمناسبات الترفيهية، وتطوير المنشآت الترفيهية، وتعزيز الإبداع والابتكار في هذا القطاع. كما تدعم الهيئة القطاع الخاص لأداء دوره في تطوير وتنمية نشاطات الترفيه، وتعزز التعاون مع الشركات والمستثمرين في هذا المجال.

تهدف الهيئة أيضًا إلى دعم الاقتصاد المحلي من خلال تعزيز قطاع الترفيه وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة في هذا القطاع. كما تسعى لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة في قطاع الترفيه وتوفير الفرص الاقتصادية للشباب والمواهب السعودية في هذا المجال، باختصار تعمل الهيئة العامة للترفيه على تنظيم وتطوير قطاع الترفيه في المملكة العربية السعودية وتعزيز دوره في تعزيز الحياة الثقافية والترفيهية للمجتمع وتعزيز الاقتصاد المحلي.