نجاح العلاج الإشعاعي

نجاح العلاج الإشعاعي للأورام  السرطانية المتنوعة لم يعد حلما مستحيل التحقيق، وإنما هو اليوم من الإنجازات الطبية الشائعة بكثرة. حيث يلعب التدخل الإشعاعي دورا مهما في السيطرة على انتشار الأورام، والحد من انتقالها من عضو إلى آخر.
كما أنه واحد من المجالات العلاجية الواعدة والتي تؤتي نتائج ممتازة يوما بعد يوم، لا سيما بعد تطور التقنيات الحديثة.

مجالات العلاج الإشعاعي الفعالة

تجدر الإشارة إلى أن المعالجة الشعاعية تحتل اليوم أهمية كبرى في مجال علاج الأورام حول العالم، وذلك بشكل موثق ومضمون حيث أن غالبية أطباء الأورام يفضلون هذا النوع من المعالجة في كثير من الأورام.

8 أبرز تجارب لنجاح العلاج 

  1. علاج سرطان الثدي غير المستجيب على العلاجات الهرمونية لدى السيدات في مقتبل العمر.
  2. إضافة إلى المساهمة في تقييد انتشار وتمدد أورام الدماغ المختلفة، لا سيما أورام المخ المنتشرة.
  3. كما أن لهذا النوع من العلاجات فائدة كبيرة في تهدئة تقدم سرطان نقي العظم بشكل عام.
  4. علاوة على دوره البارز في تخفيف تطور سرطان المستقيم خصيصا لدى الرجال، وذلك قبل الانتقال
  5. إلى الخيار الجراحي العام.• ولا بد من الإشارة إلى أن المعالجة الشعاعية تستهدف في كثير من الأحيان
  6. القضاء على البقايا الورمية والسرطانات الخبيثة في أجزاء الجسم ومواضعه التي لا يمكن الوصول إليها جراحيا.
  7.  كما أن نجاح العلاج الإشعاعي لطالما كان عالي النسبة خلال الممارسات العلاجية التقليدية القديمة، وذلك في مختلف أنحاء العالم.
  8.  إلا أن الأمر الأكثر أهمية في مجال العلاجات الورمية هو إسهامه في زيادة مدة حياة المرضى، وتحسين نمط الحياة عموما.

 

الآثار الجانبية المحتملة 

على الرغم من كثرة النتائج الإيجابية المتوقعة من استخدام هذا النوع من البرامج العلاجية لمرضى الأورام، إلا أن الأمر لا يخلو من ظهور بعض الآثار الجانبية المحتملة، أبرزها:

  •  الحروق والأذيات الجلدية متفاوتة الشدة الداخلية والخارجية للأعضاء المختلفة.
  •  كما أن هناك خطورة إلحاق أذية دائمة ببقية النسج المحيطة بالعضو المعالج.
  • كما أن الخبرة الفردية ومهارة المعالج تلعب دورا مهما في نجاح العلاج الإشعاعي بصورة عامة، بالإضافة إلى دقة العمل.