صرح خالد الحارثي والد الرضيع المعنف في الطائف، أنه لم يكن لديه أي علم بالواقعة حتى شاهدها من خلال مواقع التواصل الإجتماعي، حيث تداول رواد مواقع التواصل فيديو السخرية من طفله، ويؤكد بأن العقوبةالتي وقعت على الممرضات اللاتي ارتكبن الواقعة بالفصل من العمل لا تكفي على الإطلاق، وأنه لا يجب للحكومة السماح لتلك الشخصيات اللاتي أساءت لمهنة التمريض بالعمل مجددا.
والد الرضيع المعنف بالطائف يؤكد أن فصل الممرضات لا يكفي
كما أكد والد الطفل المعنف بأن شرطة الطائف قد تواصلت معه و أكدت له على بدء التحقيق مع الممرضات في الواقعة المذكورة، وطلبوا منه أن يتقدم بأقواله حول الواقعة،حيث أنه قد تقدم بصحيفة دعوية إلى وزارة الصحة اتهم فيها الممرضات بتعنيف طفله الرضيع و التشهير به.
وأِشار والد الطفل عدي إلى أن حالة ابنه المرضية قد ساءت كثيرا بسبب حالة الإهمال التي عانى منها بداخل تلك المستشفى، وأنه قد شاهد بنفسه كيف يتم تأخير الرضاعة عن الأطفال، وكيف يقومون بنقل الحليب بين الأطفال دون أن يكون هناك أي تعقيم أو تطهير، كما علق والد الطفل قائلا:
“ابني دخل المُسْتَشْفَى ولديه التهابات في الكلى والمسالك وَهُوَ الآن يُعَانِي أَيْضَاً من ضعف الرضاعة وعدم الإقبال عليها”
ويضيف والد الطفل أن وزارة الصحة لم تقم بالتواصل معه و أن من حاولوا الإتصال به كانوا من المستشفى محل الواقعة، و لكنه رفض أن يتواصل معهم لأنه يعتبر المستشفى خصما ضده في واقعة تعنيف ابنه و إهماله وسوء حالته الصحية.
فجرت شيخة البلوي شقيقة الممرضة خديجة و التي تم توجيه الإتهام لها بالتورط في تعنيف الطفل الرضيع من قبل المستشفى، مفآجأة خطيرة حيث أكدت أن شقيقتها لم تكن بالأصل في المستشفى ضمن العاملات في ذلك الوقت، ولكن المستشفى قامت بتوجيه الإتهام عشوائي، وطالبت بأن يتم فحص الكاميرات الخاصة في المستشفى لمعرفة الممرضات المتورطات في الواقعة.
تحديث:
وقد كشف شقيق الممرضة خديجة عن نيته بتقاضي كل من وجه الإتهام لشقيقته، التي أكدت عدم تواجدها بالحضانة في ليلة الواقعة، وأكد أن كاميرات المراقبة سوف تثبت صحة كلامها، كما أكد أيضا على أن تفريغ الفيديو سوفف يثبت اشتراكها من عدمه من خلال مقارنة الأصوات بالفيديو مع صوتها.
كما أكدت المصادر على انه قد تم فصل الممرضات الثلاثة و الأمر بالتحفظ على اثنتين منهما في دار الفتيات في مكة المكرمة، وواحدة منهن تم إرسالها إلى سجن النساء، وذلك إلى حين انتهاء التحقيقات معهن في الواقعة المنسوبة إليهم.
تعليقات