ما هي الأحاديث النبوية التي تتكلم عن رحمة عز وجل
أحاديث نبوية عن رحمة الله عز وجل, أن رحمة الله عز وجل وسعة كل شئ, وربنا هو الرحمن الرحيم الذي يغر الذنوب جميعا, فلا يجوز لأي مسلم ان يقنط من رحمة الله وأن يتوب إليه كثير ويستغفره كثيرة, فقد حدثنا رسول الله صلي الله عليه وسلم في الكثير من المواضع عن رحمة الله عز وجل.
أحاديث نبوية عن رحمة الله عز وجل
إذا فعلت ذنب ما وقام الشيطان بالوسوسة لك انك لا توبة لك فانك بذلك ترتكب ذنب أخر وهو القنوط من رحمة الله, فيجب ان تعلم أخي المسلم وأختي المسلمة ان الله عز وجل يغفر الذنوب جميعا إلا ان يشرك به, وهذه هي الأحاديث التي تبين لنا رحمة الله سبحانه وتعالا.
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ لِلَّهِ مِئَةَ رَحْمَةٍ، فَمنها رَحْمَةٌ بِهَا يَتَرَاحَمُ الخَلْقُ بيْنَهُمْ وَتِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ لِيَومِ القِيَامَةِ).
- قال -صلى الله عليه وسلم-: (جَعَلَ اللَّهُ الرَّحْمَةَ مِئَةَ جُزْءٍ، فأمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعَةً وتِسْعِينَ جُزْءًا، وأَنْزَلَ في الأرْضِ جُزْءًا واحِدًا، فَمِنْ ذلكَ الجُزْءِ يَتَراحَمُ الخَلْقُ، حتَّى تَرْفَعَ الفَرَسُ حافِرَها عن ولَدِها، خَشْيَةَ أنْ تُصِيبَهُ).
- قال رسول الله-صلى الله عيله وسلم-: (فلوْ يَعْلَمُ الكافِرُ بكُلِّ الذي عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الرَّحْمَةِ، لَمْ يَيْئَسْ مِنَ الجَنَّةِ).
- قال -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ اللَّهَ كَتَبَ الحَسَناتِ والسَّيِّئاتِ ثُمَّ بَيَّنَ ذلكَ، فمَن هَمَّ بحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْها، كَتَبَها اللَّهُ له عِنْدَهُ حَسَنَةً كامِلَةً، فإنْ هو هَمَّ بها فَعَمِلَها، كَتَبَها اللَّهُ له عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَناتٍ، إلى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ، إلى أضْعافٍ كَثِيرَةٍ، ومَن هَمَّ بسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْها، كَتَبَها اللَّهُ له عِنْدَهُ حَسَنَةً كامِلَةً، فإنْ هو هَمَّ بها فَعَمِلَها، كَتَبَها اللَّهُ له سَيِّئَةً واحِدَةً).
- يقول -صلى الله عليه وسلم-: (لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الخَلْقَ، كَتَبَ في كِتَابِهِ، فَهو عِنْدَهُ فَوْقَ العَرْشِ: إنَّ رَحْمَتي تَغْلِبُ غَضَبِي).
- قال -صلى الله عيله وسلم-: (إنَّ اللَّهَ لَمَّا قَضَى الخَلْقَ، كَتَبَ عِنْدَهُ فَوْقَ عَرْشِهِ: إنَّ رَحْمَتي سَبَقَتْ غَضَبِي).
- قال -صلى الله عليه وسلم-: (يُصَاحُ برجلٍ من أُمَّتِي يومَ القيامةِ على رُؤُوسِ الخلائقِ، فيُنْشَرُ له تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ سِجِلًّا، كلُّ سِجِلٍّ مَدُّ البصرِ، ثم يقولُ اللهُ تبارك وتعالى: هل تُنْكِرُ من هذا شيئًا؟ فيقولُ: لا يا ربِّ، فيقولُ: أَظَلَمَك كَتَبَتِي الحافِظُونَ؟ فيقولُ: لا يا ربِّ، ثم يقولُ: أَلَكَ عُذْرٌ، أَلَكَ حسنةٌ؟ فيَهَابُ الرجلُ فيقولُ: لا، فيقولُ: بلى، إنَّ لك عندنا حسنةً، وإنه لا ظُلْمَ عليكَ اليومَ، فتُخْرَجُ له بطاقةٌ فيها أشهدُ أن لا إله إلا اللهُ، وأنَّ مُحَمَّدًا عبدُه ورسولُه، فيقولُ: يا ربِّ ما هذه البطاقةُ مع هذه السِّجِلَّاتِ؟ فيقولُ: إنك لا تُظْلَمُ، فتُوضَعُ السِّجِلَّاتُ في كِفَّةٍ، والبطاقةُ في كِفَّةٍ، فطاشتِ السِّجِلَّاتُ، وثَقُلَتِ البطاقةُ).
- قال -صلى الله عليه وسلم-: (يُدْنَى المُؤْمِنُ يَومَ القِيَامَةِ مِن رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ، حتَّى يَضَعَ عليه كَنَفَهُ، فيُقَرِّرُهُ بذُنُوبِهِ، فيَقولُ: هلْ تَعْرِفُ؟ فيَقولُ: أَيْ رَبِّ أَعْرِفُ، قالَ: فإنِّي قدْ سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ في الدُّنْيَا، وإنِّي أَغْفِرُهَا لكَ اليَومَ، فيُعْطَى صَحِيفَةَ حَسَنَاتِهِ).
- قَدِمَ علَى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَبْيٌ، فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنَ السَّبْيِ قدْ تَحْلُبُ ثَدْيَهَا تَسْقِي، إذَا وجَدَتْ صَبِيًّا في السَّبْيِ أخَذَتْهُ، فألْصَقَتْهُ ببَطْنِهَا وأَرْضَعَتْهُ، فَقَالَ لَنَا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (أتُرَوْنَ هذِه طَارِحَةً ولَدَهَا في النَّارِ؟ قُلْنَا: لَا، وهي تَقْدِرُ علَى ألَّا تَطْرَحَهُ، فَقَالَ: لَلَّهُ أرْحَمُ بعِبَادِهِ مِن هذِه بوَلَدِهَا).
- أتى النَّبيَّ -صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ- رجلٌ ومعَهُ صبيٌّ، فجعلَ يضمُّهُ إليهِ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ: (أترحمُهُ؟ قالَ: نعَم، قالَ: فاللَّهُ أرحَمُ بِكَ منكَ بِهِ، وَهوَ أرحمُ الرَّاحمينَ).
شارك
تعليقات