ما جزاء المتصدقين عند الله عز وجل في الدنيا والأخرة

ما هو فضل الصدقة في الدنيا والأخرة, يقوم الكثير من المسلمين والأخرة صدقات كل يوم أو علي فترات متباعدة وذلك من اجل التقرب إلي الله عز وجل, ليحدثنا رسول الله صلي الله عليه وسلم في الكثير من الأحاديث عن فضل الصدقات علي المسلم في الدنيا والأخرة.

فضل الصدقات في الدنيا

هناك الكثير من الخير الذي يعود علي المسلم بإخراجه للصدقات, ونبين ذلك من خلال أحاديث رسول الله صلي الله عليه وسلم في فضل الصدقات في الدنيا.

  1. قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (ما نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِن مالٍ).
  2. قال -صلى الله عليه وسلم-: (صنائعُ المعروفِ تقي مصارعَ السوءِ و الآفاتِ و الهلكاتِ، وأهلُ المعروفِ في الدنيا همْ أهلُ المعروفِ في الآخرةِ).
  3. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما مِن يَومٍ يُصْبِحُ العِبادُ فِيهِ، إلَّا مَلَكانِ يَنْزِلانِ، فيَقولُ أحَدُهُما: اللَّهُمَّ أعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، ويقولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا).
  4. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّما الدُّنيا لأربعةِ نفرٍ: عبدٍ رزقَهُ اللَّهُ مالًا وعلمًا فَهوَ يتَّقي ربَّهُ فيهِ، ويصلُ فيهِ رحمَهُ، ويعلمُ للَّهِ فيهِ حقًّا، فَهذا بأفضلِ المنازلِ).
  5. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنْ أردتَ أنْ يَلينَ قلبُكَ، فأطعِمْ المسكينَ، وامسحْ رأسَ اليتيمِ).

فضل الصدقات في الأخرة

هناك الكثير من الثواب الذي يعود علي المسلم عندما يقوم بإخراج الصدقات.

  • قال النبيّ في حديث السبعة الذين يظلّهم الله في ظله يوم القيامة: (ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بصَدَقَةٍ فأخْفاها حتَّى لا تَعْلَمَ يَمِينُهُ ما تُنْفِقُ شِمالُهُ).
  • قال النَّبي -صلى الله عليه وسلم-: (كلُّ امرئٍ في ظِلِّ صدقتِه حتَّى يُقضى بينَ النَّاسِ).
  • رَوت السيدة عائشة -رضي الله عنها- للرسول -عليه السلام- قصة امرأة آثرت ابنتيها في تمرة عن نفسها، فقال الرسول -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ اللَّهَ قدْ أَوْجَبَ لَهَا بهَا الجَنَّةَ، أَوْ أَعْتَقَهَا بهَا مِنَ النَّارِ).
  • قال النَّبي -صلى الله عليه وسلم-: (والصدقةُ تُطفئُ الخطيئةَ كما يُطفئُ الماءُ النارَ).
  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن تَصدَّقَ بعَدْلِ تمرةٍ مِن كسْبٍ طيِّبٍ، ولا يَصعَدُ إلى اللهِ إلَّا طيِّبٌ؛ فإنَّ اللهَ يَقبَلُها بيَمِينه، ثمَّ يُربِّيها لِصاحِبِها، كما يُربِّي أحدُكم فَلُوَّه، حتى تَكونَ مثلَ الجبلِ).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما مِنكُم مِن أحَدٍ إلَّا سَيُكَلِّمُهُ اللَّهُ، ليسَ بيْنَهُ وبيْنَهُ تُرْجُمانٌ، فَيَنْظُرُ أيْمَنَ منه فلا يَرَى إلَّا ما قَدَّمَ، ويَنْظُرُ أشْأَمَ منه فلا يَرَى إلَّا ما قَدَّمَ، ويَنْظُرُ بيْنَ يَدَيْهِ فلا يَرَى إلَّا النَّارَ تِلْقاءَ وجْهِهِ، فاتَّقُوا النَّارَ ولو بشِقِّ تَمْرَةٍ).
  • عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يَتْبَعُ المَيِّتَ ثَلاثَةٌ، فَيَرْجِعُ اثْنانِ ويَبْقَى واحِدٌ، يَتْبَعُهُ أهْلُهُ ومالُهُ وعَمَلُهُ، فَيَرْجِعُ أهْلُهُ ومالُهُ ويَبْقَى عَمَلُهُ).
  • قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (أوَّلُ ما يُحاسَبُ به العبدُ يَومَ القيامةِ صَلاتُهُ، فإنْ كان أَتَمَّها كُتِبَتْ له تامَّةً، وإنْ لم يَكُنْ أَتَمَّها قال اللهُ عزَّ وجلَّ: انظُروا هلْ تَجِدونَ لعَبْدي مِن تَطَوُّعٍ فتُكْمِلونَ بها فَريضتَه؟ ثمَّ الزَّكاةُ كذلك، ثمَّ تُؤخَذُ الأعمالُ على حِسابِ ذلك).
  • قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (لا يَرْحَمُ اللَّهُ مَن لا يَرْحَمُ النَّاسَ).
  • قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ).