أسباب هتخليك تاكل القرنبيط.. صحة قلبك وإنقاص وزنك أبرزها
قد ينفر البعض من تناول القرنبيط وذلك راجعًا إلى عدم درايتهم بالفوائد الصحية الكبيرة التي يمدها القرنبيط للجسم، إذ أثبتت الدراسات أن القرنبيط له القدرة على حماية الجسم من الأمراض المختلفة ومنها أمراض القلب ومرض السرطان، كما أنه يلعب دورًا هامًا في انقاص الوزن لذا يُعد من الخيارات المتميزة لمن يرغبون في إنقاص الوزن، ومن خلال السطور القليلة القادمة سوف نستعرض بشكل تفصيلي فوائد القرنبيط
القرنبيط وأبرز فوائده
وفقًا لما أوضحته الدراسات وما صرحت به خبيرة التغذية لوفنيت باترا أن للقرنبيط الكثير من الفوائد الهامة والتى تساهم في تعزيز صحة الجسم ويمكن تلخيص تلك الفوائد فيما يلي :
- التقليل من خطر الإصابة بمرض السرطان
تجدر الإشارة إلى أن القرنبيط ينتمى إلى مجموعة الخضروات الصليبية مثل البروكلي واللفت، إضافة إلى ذلك الفجل والكرنب الأخضر، وتحتوي تلك الخضراوات السابق ذكرها على مادة يطلق عليها الجلوكوزيدات وهي عبارة عن مواد كيميائية تشتمل على مركب الكبريت وهو المركب الهام والفعال لمحاربة السرطان - مكافحة الالتهاب
يمتاز القرنبيط باحتوائه على الكثير من مضادات الأكسدة مثال ذلك كريسيتين و بيتا كاروتين إضافة إلى بيتا كريبتوكسانثين كذلك حمض سيناميك، ومن شأن تلك العناصر العمل على تقليل الإجهاد التأكسدي كذلك تقليل الالتهاب - دعم التوازن الهرموني
يمتاز القرنبيط باحتوائه على مركب نباتي وهو إندول – كذلك 3 كاربينول بدرجة 13 مئوية وذلك عبارة استروجين نباتي يلعب دورًا في توازن الهرمونات بالجسم - تدعيم وتعزيز صحة القلب والشرايين
يُعد القرنبيط من المواد الغذائية المفيدة جدًا لصحة القلب والشرايين ويرجع ذلك إلى احتوائه على سولفورافان وهو مضاد للأكسدة ويعمل على تقليل الضرر الالتهابي وهو عامل أساسي لصحة القلب. - توافر مادة الكولين
يمتاز نبات القرنبيط أيضًا باحتوائه على مادة يطلق عليها الكولين وتعمل تلك المادة على تقوية الدماغ وضبط الحالة المزاجية إضافة إلى تقوية الذاكرة وتنشيطها وتُعد عنصرًا غذائيًا هام، كما يُعد الكولين المركب الرئيسي لـ تكوين استيل كولين والذي يمتاز بدوره الفعال والهام في ارسال الإشارات إلى الجهاز المركزي العصبي، هذا إلى جانب تقوية الدماغ
شارك
تعليقات