كيف اعرف رادار المطر؟
إن معرفة حالة الطقس واحتمالية تساقط الأمطار من أكثر الأمور الضرورية التي يتم اتباعها خلال فصل الشتاء، ومن أبرز الأمور التي تساعدنا في معرفة ذلك بكل مصداقية، هو رادار المطر أو الطقس، وبناء على ذلك نجد أن طرح سؤال كيف اعرف رادار المطر؟ داخل عمليات البحث لم يأت من فراغ بلا شك.
كيف اعرف رادار المطر؟
إن رادار المطر ما هو إلا عبارة عن طبق رادار كبير بداخل قبة يحتمي بها، حتى يتمكن من الدوران بشكل كامل 360 درجة، نظرًا لإرسال الموجات بالسرعة المطلوبة، ونتمكن من معرفته من خلال الآتي:
- تتم ملاحظة الوقت الذي يتم استغراقه من قبل موجات الرادار، حتى تعود مرة أخرى.
- كما نجد أن الموجات التي يتم استقبالها تحمل ببعض البيانات الخاصة بالهدف بما فيها الكثافة والحجم.
- فمعرفة رادار المطر بالشكل الصحيح تمكننا بمن تحديد نوع المطر سواء كان ثلج أو برد، كما يتم تحديد شدته كذلك، وذلك يتم من خلال أحدث الرادارات ثنائية الاستقطاب.
- فموجات الراديو تتحرك خلال الغلاف الجوي وسرعتها تتساوى مع سرعة الضوء إلى حد كبير، فهناك علاقة وثيقة ما بين الكمية الطاقة التي تعود للرادار مع كثافة قطرات المطر.
كيف بدأ رادار الطقس؟
مع أواخر القرن التاسع عشر الميلادي قد بدأت فكرة رادار الطقس، وذلك جاء بسبب الحرب العالمية الثانية، فالرادار كان مستخدم لمعرفة مكان الطائرات والسفن، والإشارات الزائفة لأماكنهم كان سببها المطر، وإليكم بداية تطوره بالشكل الآتي:
- تم استخدام رادارات حديثة فيما بعد، وهي ما تسمى بالدوبلر النابضة، والتي تعمل على اكتشاف حركة قطرات المطر في كل مكان.
- كما يتم استعمال برنامج معين بالرادار تتخصص في التنبؤ بموعد المطر بشكل قصير المدى، وهذا الأمر هدفه تعزيز دقة التنبؤات الخاصة بالمطر بصورة عامة.
وفي الختام نكون قد وضحنا لكم بالتفصيل إجابة سؤال كيف اعرف رادار المطر؟، حيث قمنا بسرد طريقة استخدامه الصحيحة، كي يتم التنبؤ بشدة هطول المطر وموعده، كما سردنا أيضًا فكرة نشأة رادار الطقس من الأساس والتي تعود مع الحرب العالمية الثانية، ومن بعدها أخد تطور ملحوظ حتى الآن.
تعليقات