ما هي افضل الأدوية المهدئة للأعصاب وهل تؤدي للأدمان؟
يبحث الكثير من الأشخاص الذين يعانون من التوتر والقلق الناتج عن ضغط العمل أو بعض المشاكل الزوجية والعائلية عن افضل الأدوية المهدئة للأعصاب لمساعدتهم على تواصل الحياة وتحمل المزيد بدون الشعور بالإنهيار، وعلى الرغم من فوائد المهدئات العصبية إلا أن الآثار الجانبية تؤدي إلى الإدمان، وخاصة إذا زادت الجرعة عن الحد المسموح به، مع العلم أننا نستخدم بعض الأدوية يوميا دون العلم أنها مهدئات عصبية، ولهذا سنوضح أفضل الأدوية المهدئة للأعصاب وهل تؤدي للإدمان؟.
أسباب استخدام مهدئات الأعصاب:
نظرا للظروف الإجتماعية والاقتصادية الصعبة يصاب الإنسان بالإكتئاب والتوتر العصبي مما يجعله ضعيف البنية وغير قادر على العمل، ويمكنه تناول بعض المهدئات العصبية التي تخلصه من الشعور بالقلق والتوتر، ولكن عليه اتباع تعليمات الطبيب حتى يتسنى له الشفاء دون الوقوع في الإدمان.
الأدوية المهدئة للأعصاب
تتعدد الأدوية المهدئة للأعصاب، وأكثرها مخدر للجهاز العصبي، وجميعها معالج الارق والتوتر والقلق، وتعد البنزوديازيبينات النوع الأساسي الذي يشتق منه بعض الأدوية المهدئة، والتي من أمثلتها:
- الباربيتورات: تلك العقاقير الطبية التي تسبب الإدمان لأنها معزز الناقل العصبي جابا الذي يثبط الخلايا العصبية بالدماغ، وتساعد على النوم وعلاج الصرع أو تقلل من نوباته، وتعالج القلق وبعض حالات الأرق، ولكنها أقل ضررا من البنزوديازيبينات في حالة التناول تحت إشراف الطبيب، ولا تتعدى مدة العلاج عن الثلاثة أسابيع لأن زيادة فترة العلاج يؤدي إلى انخفاض الضغط والشعور بالدوار والتهيج والصداع والنوم المستمر والشعور بالقئ والإسهال وتشويش الذهن والارتباك.
- البنزوديازيبينات: تعد الأكثر انتشارا إذ تستخدم في التخدير قبل العمليات الجراحية، ومنها الفاليوم والزانكس، وتعمل على مستقبلات جاما أمينوبيوتيريك وجاما مما يهدئ الأعصاب، وتستخدم لتهدئة النوبات واسترخاء العضلات وانسحاب الكحوليات وعلاج الأرق والقلق، ويسبب كثرة التناول صعوبة التنفس وعدم القدرة على الحركة وفقدان الذاكرة والعجز الجنسي والإصابة بالإمساك والغثيان، وكالأدوية المهدئة قد تسبب الإدمان في حالة الاعتماد عليها جسديا ونفسيا.
- المنومات والمهدئات ومضادات القلق الأخرى: تلك الأدوية التي تحد من القلق والتوتر وتساعد على النوم، ولا تتشابه مع الباربيتورات والبنزوديازيبينات سوى في بعض الأعراض الجانبية،
هل الأدوية المهدئة للأعصاب تسبب الإدمان؟
عند تعاطي الأدوية المهدئة لمدة طويلة أو بجرعات زائدة يعتمد عليها المتعاطي مما يصيبه بصعوبة التركيز، وصعوبة التنفس، عدم القدرة على الكلام بتركيز وبالتالي لا يستطيع الفرد اتخاذ قرار مهما كان، وعدم تناسق الحياة اليومية سواء في العمل أو أثناء تناول الطعام أو غيرها من المهام اليومية، والشعور بالضعف والكسل، ويصل الأمر إلى الإصابة بغيبوبة ربما تؤدي إلى الوفاة.
وكلها أعراض إدمان على المهدئات، ولا يمكن التخلص منها إلا في حالة الإقلاع عن التعاطي ببطءن وإلا سيصاب المريض بأعراض الانسحاب التي تصيبه بنوبات مرضية كارتفاع درجة الحرارة والهلوسة وعدم القدرة على الحركة.
تعليقات