وزارة التعليم تحذر من لعبة الموت وتحدى كتم الأنفاس وانتشار فى المدراس

لاحظت وزارة التعليم والتعليم الفنى أن بعض الطلاب في بعض المدارس التابعة لأقسام تعليمية مختلفة يلعبون ألعابًا خطرة ، حاولوا تطبيقها على الإنترنت،وخلال خطوات اللعبة يحدث حالة من الإغماء وتعرض حياة الطالب للخطر، حيث تراقب المدرسة الطلاب بحثًا عن أي نشاط غير عادي يمكن أن يضرهم وتنفذ بعض حملات التوعية التي حاول بعض الطلاب تطبيقها على أرض الواقع.

وزارة التربية والتعليم تحذر من لعبة كتم الأنفاس

كما تدعو  وزارة التربية والتعليم أولوياء الأمورإلى مراقبة سلوك أطفالهم على الهواتف الذكية ورفع مستوى الوعي بمخاطر ألعاب الفيديو، باعتبارهم شركاء أساسيين مع الوزارة في تربية الطلاب، وتعتبر لعبة تحدى الموت لعبة قاتلة وصلت إلى أطفالنا من الخارج ، ويبدو أن طلاب المدارس الإعدادية يقلدونها.

لعبة تحدي كتم الأنفاس

تجلى ذلك عندما تجمع بعض الشباب حول زميل لهم وطلبوا منه أن يأخذ نفساً سريعاً ، ثم كتموا صوتهم وضغطوا على صدره ، وخاصة منطقة القلب ، مما أدى إلى إصابته بالإغماء وفقدانه بضع ثوان من الوعي، يمكن أن يؤدي توقف التنفس لفترات طويلة إلى نقص الأكسجين في الدم والدماغ والسكتة الدماغية ، وتلف الدماغ ، وتغيرات واضطرابات في معدل ضربات القلب ، وهبوط كبير في الدورة الدموية يؤدي إلى الوفاة، يجب على العائلات والمدارس مراقبة الطلاب وعدم السماح لهم بممارسة الألعاب الصعبة لأنها تشكل خطراً على حياتهم وسلامتهم الشخصية وتحتاج إلى تثقيف الطلاب حول مخاطر هذه الألعاب ، خاصة تلك المرتبطة بالاختناق، وذلك لتجنب خطورة هذه الألعاب والتأثير على السلامة الشخصية للأطفال.

 نقدم التوعية للطلاب بالشرائح العمرية الصغيرة

قال شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم: «فيه توجيهات من وزير التربية والتعليم بنشر حملات توعية مكثفة في مختلف المدارس على مستوى الجمهورية والتأكيد على خطورة مثل تلك التطبيقات الإلكترونية والألعاب الخطرة على الإنترنت، وتوعية الطلاب خاصة الشرائح العمرية الصغيرة عن كيفية التعامل في الفصول الدراسية، حتى لا ينجذب الطلاب بشكل كبير لمثل تلك الأمور».

وأوضح أن الوزارة أعلنت عن استراتيجيتها للعام الدراسي الجديد بكل تفاصيله قبيل بدء العام الدراسي، ومن أهم النقاط التي أكدت عليها الوزارة هو تحقيق عودة الطلاب إلى المدارس، ولائحة الانضباط المدرسي، وتحقيق نواتج التعلم والتفاعل ما بين الطلاب والمعلمين ودمج التكنولوجيا في الدراسة لتحقيق ما يسمى بمتعه التعلم.

وتابع: «بعض السناتر التعليمية استخدمت أساليب غير منضبطة في إيصال المناهج الدراسية للطلاب، وفي هذا الإطار فقد جهت الوزارة بوضع آليات تضمن وجود بيئة سليمة للطلاب لا تناقض العملية التعليمية التي تجرى في المدارس خلال العام الدراسي».