أسباب قصر القامة المبكر عند الاطفال وطرق علاج تلك المشكلة

أسباب قصر القامة المبكر عند الاطفال وطرق علاج تلك المشكلة التي قد يعاني منها كثير من الآباء والأمهات، سوف نتعرف اليوم على أسباب قصر القامة للاطفال وطرق التغلب عليها وعلاجها، فكثير من الأمهات أصبح لديها هاجس هل ابني او ابنتي يتناسب هذا الطول مع سنهم، ام هناك طريقه يجب اتباعها لينال الطول المناسب قبل سن البلوغ. قصر القامة هو مقاس محيط الرأس ووزنه وطول الطفل بداية من الولادة وطول مراحل نمو هذا الطفل، ومن الأفضل وجود ملف خاص بالطفل يشمل كل المعلومات بداية من عمره ، بالإضافة إلى طول الأب والأم لأن العامل الوراثي له دور كبير.

قصر القامة المبكر عند الاطفال

يجب أن نعلم أولا أن هناك انواع لمشكلة قصر القامة، حيث أن هناك قصر القامة المرضي والبنيوي بالاضافة إلى قصر القامة الوراثي. النوع الأول أو النوع المرضي يعني أن هناك سبب مرضي يتسبب في تلك المشكلة. من ضمن تلك الأسباب المرضية سوء التغذية فهنا يتم إدراك ذلك الموضوع وتعويضه بالتغذية او الأدوية المناسبة. الغدة أيضاً يمكن أن تكون السبب في قصر القامة سواء الغدة الدرقية أو نقص هرمون النمو، وهنا يكون التدخل الطبي بمعالجة المشكلة الغدية أو الهرمونية.

قصر القامة البنيوي والوراثي

النوع الثاني وهو قصر القامة البنيوي وذلك القصر طبيعي بدون وجود أي مرض يمكن أن يكون سببه تأخر البلوغ ، وفي حالة بلوغ الطفل يتم ملاحقة اخوته والاطفال التي في سنه في الطول طبيعيا، وفي هذه الحالة يطلب الطبيب التحليل الصبغي للجينات. أما النوع الثالث والأخير وهو قصر القامة الوراثي فقد يكون سببه الوراثة من أحد الوالدين أو كلاهما او بالوراثة عن العائله الخال أو العم، وهنا يكون الطفل طبيعي في كل شئ.

أعراض قصر القامة

من الاعراض المعروفة لمشكلة قصر القامة المبكر:

  • نقص أو فقدان الشهية.
  • قلة النشاط.
  • ظهور أي من العلامات السابق ذكرها.

أما اهم طرق العلاج التي ينصح بها الأطباء فهي كالتالي:

  • ممارسة بعض الرياضات.
  • المتابعة المستمرة مع الاطباء.
  • إعطاء الطفل بعض الفيتامينات المناسبة.
  • إجراء التحاليل والفحوصات اللازمة في الموعد المحدد.