وزارة التعليم السعودية ثلاثة فصول دراسية لعام 1444/2023 والتقويم الدراسي الجديد
وزارة التعليم السعودية ثلاثة فصول دراسية لعام 1444/2023، بالنسبة فيما يتعلق بآلية العودة للدراسة في العام القادم فباإذن الله تبدأ الوزارة وقطاع التعليم موسما إستثنائيا تقدم فيه في إطار التعليم العام مناهج جديدة وكتب جديدة، وخطب جديدة وايضا وفقا لنظام دراسي يتكون من ثلاثة فصول دراسية و 39 اسبوع دراسة، أيضاً تتكامل في هذا الإطار جهود وزارة التعليم مع وزارة الصحة. من اجل ان تقدم وزارة التعليم مسؤوليتها فيما يتعلق بتقديم الرحلة التعليمية، وتقدم وزارة الصحة ما يتعلق باللقاح والرعاية الصحية.
ثلاثة فصول دراسية تعليم المملكة العربية السعودية 1444/2023
عام دراسي يحتوي على ثلاثة فصول، أهنئ الطلبة إن شاء الله مع بداية هذا العام الدراسي الجديد. نسأل الله لهم التوفيق والتسديد، لعل هذه البداية ستكون مع نظام جديد هو نظام الفصول الثلاث، وهو نظام يعني بتقسيم السنة الدراسية إلى ثلاثة فصول دراسية إجبارية ربما يليها فصل صيفي، وهو الحقيقة نظام عالمي تنتقل فيه المملكة من نظام فصلي مضى عليه سنوات جديدة، لتدخل في طياتها هذا النظام الجديد، هذا النظام حقيقة مطبق في كل جامعات العالم، وله جوانب إيجابية كثيرة، سواء على المستوى الأكاديمي الذي يتمثل باستغلال السنة الدراسية كاملة في برامج اكاديمية تكسب الطلاب المعرفة العلمية والمهارات الدراسية الجديدة، كذلك له جوانب اجتماعية، بمعنى آخر أنه يضبط السنة الدراسية او السنة التي تعيشها الأسرة بارتباطها بالنظام التعليمي، بحيث أن تكون الأسرة منتظمة في حياتها كاملة هذا النظام، كذلك يأتي في ظل توجيه كريم من القيادة الرشيدة للارتقاء بالعملية التعليمية، لا شك أنه سيزيد من المعرفة وسيزيد من المهارة، وسيزيد من التحصيل الدراسي أيضاً هو استثمار للأوقات.
وزير التعليم السعودي والتقويم الدراسي لعام 1444/2023
وزير التعليم: العام الدراسي سيكون عاماً دراسياً استثنائياً في خطط دراسية جديدة من خلال ثلاثة فصول دراسية.
أعلن معالي وزير التعليم من الخطة المطورة للعام الدراسي الجديد، تدعو إلى التفاؤل وإلى عام حافل جداً بالعطاءات، خاصة ونحن أمام تطوير في صميم العملية التعليمية وفي نظامي التعليمي ليصبح ثلاثة فصول دراسية، وهذا ولا شك سيقضي على رتابة وطول الفصول الدراسية السابقة ويجدد حقيقة لدى أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات عطاؤهم، وينمي مهاراتهم بإذن الله عز وجل.
أهمية هذة الثلاثة فصول دراسية وخاصة كما أنه دائما الفصل الدراسي يحتوي على فصلين والآن أصبح ثلاثة فصول دراسية، أهميتها بالنسبة للطلاب بشكل مباشر. وبالتالي الثلاثة الفصول الدراسية ستمنح أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات، أولاً يعني بالفجوة في السلم التعليمي وتقصير وهي استغلال واستثمار الوقت أو العمر الزمني للتعليم وبالتالي يتحقق بإذن الله المراد في أن أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات الجادين منهم يحققون أهدافهم في وقت قصير، وإضافة الى ذلك أنها تنمي فيهم حب العمل وحب التعلم، وتقضي على الجمود وطول الفصل أو الأجازة فما بعد الفصل الدراسي الثاني، قد تؤثر على الكم المعرفي الذي لدى أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات، وبالتالي وجود ثلاثة فصول دراسية تجعل العملية التعليمية في حراك دائم وتجعلها مستمرة بشكل مضطرب، وكذلك تقضي على رتابة طول الفصل الدراسي الواحد.
كما تحدث وزير التعليم السعودي أنه نظام التعليم يحتاج إلى تطوير وتغيير حقيقي. هذا التغيير الحقيقي فقط في المناهج، الحقيقة انه يشمل نظام التعليم تغيير في البنية الداخلية في الكفاءة الداخلية للنظام التعليمي. وفي الكفاءة للنظام التعليمي. كما أشار معالي الوزير نصاً صريحا وقال سنجعل بإذن الله من أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات أناس مؤهلين للعمل أو لسوق العمل في أي مكان وفي أي زمان، وبالتالي هذه هي الكفاءة الخارجية للنظام التعليمي، القدرة على العمل وتوظيف المعارف والمهارات أو توظيف المعارف وتحويلها إلى مهارات يمكن تطبيقها في المواقف الحياتية، وهذا هو ما سيدعم الاقتصاد كما تعلم أن التعليم والاقتصاد هما وجهان لعملة واحدة، وما يسمى تحت مظلة اقتصاد المعرفة، فلا شك في تطوير البنية أو الكفاءة الداخلية للنظام التعليمي وما ينعكس على ذلك من تطوير في الكفاءة الخارجية للنظام التعليمي سيحقق التنمية الشاملة للوطن بشكل عام.
زيادة ايام الدراسة الا يرهق المعلمين والمعلمات وايضا الطلاب والطالبات؟
ليس هنالك زيادة بالعكس، صحيح في زيادة في عدد الايام لكن تقليل مدة الدراسة في السابق كان 28 اسبوع كل فصل دراسي بما فيها الاختبارات، الآن أصبحت 13 اسبوع فيكون هنالك تركيز للتعلم، وتركيز العملية التعليمية، والمعلمون والمعلمات أثبتوا في ظل جائحة كورونا أن لديهم قدرة ذاتية عالية ويستطيعون أن يتكيفون مع جميع المواقف، ولا شك أن أي عملية تغيير ينتابها في بداياتها بعض المقاومة من بعض المعلمين والمعلمات، لكن مع جهود وزارة التعليم في التهيئة وهو الورش التي أنا اثق أنها لن تكون كثيرة جداً لن نحتاج إلى وقت كبير جدا في ذلك لأن مستوى الوعي لدى المعلم والمعلمة كبير جدا وبالتالي سنتجاوز ذلك بكل سهولة، رفع مستوى القياس المتابعة، ربما سواء الطلاب أو الطالبات أو للمعلمين والمعلمات ستكون عبر دورات ربما مكثفة ربما خلال الاشهر القادمة، لا شك أن أي عملية تطوير في أي نظام يسبقها عملية تقويم وقياس لمعرفة مواطن القوة ومواطن الضعف وبالتالي العمل على تعزيز وأثراء مواطن القوة وتلافي مواطن الضعف، فعملية التقويم لا شك أن هنالك ادوات للقياس والتقويم ستكون متماشية مع سير العملية التعليمية اثناء العام الدراسي.
تعليقات