مرض يصيبك بتوتر وخوف من التحدث أمام الغرباء وطرق علاجه
يعاني بعض الأشخاص من نوبات خوف مفاجئة عند أدائهم أمام الغرباء أو أمام مجموعة كبيرة من الناس، ويصنف على أنه اضطراب نفسي ينشأ عن نظرة سلبية أو الخوف من الرفض، وقال استشاري الطب النفسي الدكتور جمال فرويز إن هذا النوع من الاضطرابات يصيب 1.5٪ من الناس ويطلق عليهم الشخصية العصبية وهي وراثية بالإضافة إلى الحياة، ويقال أنها اضطراب يعاني منه الشخص نتيجة عوامل يتعرض لها الاشخاص عند الاصابة بهذه النوبات.
صداع وبرودة في الأطراف
تنتقل هذه الضغوط إلى الجسم على شكل نوبات خوف مفاجئة، مع أعراض مثل الصداع، والتنميل، والتنميل أو برودة الأطراف، وتهيج القولون العصبي، وبالإضافة إلى ذلك، يؤثر اضطراب الرهاب الاجتماعي سلبًا على حياة الشخص من خلال الشك المستمر في الذات، وفرط الحساسية للنقد، وصعوبة اتخاذ القرارات، والأداء الأكاديمي الضعيف، والإنجاز المهني في هذا الصدد، من الضروري استشارة طبيب نفسي، فضلاً عن ان مثل هذه الاصابة لا يمكن التوقف عندها نظرًا لأنها قد تصيب المريض بجلطة مفاجأة لذلك لابد من متابعة الاطباء باستمرار لمعرفة العلاج القاضي والفعال على هذه الامراض.
85٪ من المرضى يستجيبون للعلاج الدوائي
وفقًا للأطباء النفسيين، ينقسم العلاج إلى نوعين. الأول هو العلاج الدوائي، والذي يستجيب له 80-85٪ من المرضى، والثاني هو العلاج المعرفي السلوكي، والذي يتلقاه ما يقرب من 15٪ من المرضى بالإضافة إلى العلاج الدوائي “سنبدأ بالأدوية، لكن النتائج غير واضحة وتود إجراء جلسات العلاج السلوكي والمعرفي، ويقترح فرويز أنه بالإضافة إلى العلاج، يجب على الأشخاص الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي ممارسة الرياضة بانتظام، واستخدام المدونات لتسجيل الأحداث اليومية، وتجنب الكافيين، وتناول نظام غذائي صحي، ويعتقد أن هناك بعض الأنشطة والعادات التي يمكنك القيام بها والتي يمكن أن تساعد في تقليلها الغذاء، بالإضافة إلى أهمية تعلم التواصل مرئي مع الآخرين أثناء التحدث”.
تعليقات