يوسف البنيان وزير التعليم يغير مسار التعليم الجذري في السعودية

عين يوسف بن عبد الله البنيان وزيراً للتعليم في المملكة العربية السعودية، بدأ البنيان في إعطاء خبرته الواسعة لخدمة الحركة التعليمية السعودية الحاصل على درجات علمية متقدمة في الاقتصاد والإدارة الصناعية والإدارة الاقتصادية يشرع في رحلة لتطوير حالة التعليم وتعظيم مخرجاته بعد وضع المقترحات تحت أضواء مختبر الأفكار،مختبر الخبرات الواعية لمسؤوليات التعليم، وظيفته في بناء جيل يحمل على متنه استحقاقات الوطن في مستقبله الواعد، ويجهز مقومات نجاح الجيل المنتظر لمستقبل الرؤية، بعد دراسة خصائص التحديات وتفاعل الفرص مع الواجبات.

ماهى انجازات يوسف بن عبد الله البنيان حول العمليه التعليميه

  1. جهز مقومات نجاح الجيل المنتظر لمستقبل الرؤية،هو قادم من أهم تجارب الإدارة الناجحة، من ريادة تاج المؤسسات الصناعية في المملكة العربية السعودية (سابك) عملاق صناعة البتروكيماويات والمعادن، بعد أن أمضى 3 عقود فيها، اندرج في عضويتها. المجالات العملية والوظيفية،حتى تولى رئاستها منذ عام 2015، كان منارة للتميز، قائد قاطرة الإنجازات التي جمعتها المؤسسة خلال تاريخها.
  2. يحمل البنيان درجة البكالوريوس في الاقتصاد ودرجة الماجستير في الإدارة الصناعية،بالإضافة إلى حصوله على العديد من الدورات المتخصصة في الإدارة التنفيذية، خلال مسيرته المهنية،شغل عدة مناصب أبرزها تعيينه نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “سابك” وترأس مجلس إدارة شركة “سابك” للمغذيات الزراعية و “سابك للاستثمار وتطوير المحتوى المحلي” (NUSANED) في منطقة الخليج.
  3.  تم تعيينه في عام 2020 م رئيساً لمجموعة الأعمال (B20) من مجموعة العشرين (G20) برئاسة السعودية لمجموعة العشري، بالإضافة إلى أنه ترأس مجالس إدارة عدد من الشركات، كان عضو في العديد من مجالس الأعمال والمنتديات ومجالس المؤسسات والهيئات البرامج على المستويين الوطني والعالمي.
  4. ومن المتوقع أن يساهم وصول البنيان القادم من أروقة كبرى الشركات الصناعية في إعادة توحيد دور التعليم مع نية المملكة العربية السعودية للتوسع في بناء نظام تعليمي متقدم، تحسين البيئة التعليمية لتحفيز الإبداع. والابتكار لتلبية متطلبات التنمية الوطنية ومتطلبات سوق العمل.
  5. يستخدم البنيان خبرته الإدارية في مجالات بناء أنظمة العمل الاستراتيجيات التنفيذية، والوعي بشروط النجاح الصناعي والعلمي،وعيه الاستثماري الذي تطور خلال مراحله العملية المختلفة، استقطاب رأس المال المادي والبشري ، في تطويره تسعى حركة التعليم وتحقيق رؤية المملكة 2030 إلى “مواءمة مخرجات النظام التعليمي مع احتياجات سوق العمل، التوسع في التدريب المهني لدفع عجلة التنمية الاقتصادية،مع التركيز على فرص المنح الدراسية في المجالات التي تخدم الاقتصاد الوطني، في التخصصات النوعية في جامعات عالمية مرموقة “.
  6. ألقى البنيان بجزء من تجربته، وضع على رأسها استمرار التعليم ، كخط مستمر للتطوير الذاتي والاستعداد للنجاح، ثم قيم العمل التي تحافظ على سلوكيات العطاء أداء مثمر، أخيراً عدم الخوف من المستقبل، خاصة من الأجيال الشابة،لأن المستقبل سيكون دائمًا أفضل، يعتمد على نظرة الفرد إليه واستعداده له.