حل سؤال” التوحيد الذي أقرّ به مشركو مكة هو
يعتبر التوحيد قسم مهم من الدين الإسلامي، يجب على كل مسلم ومسلمة الإيمان به، وشهادة أن الله هو الواحد الأحد القهار، وليس معه شاريك معاذ الله، والتوحيد في دين الإسلام هو التقرب والتذلل والخضوع لأوامر الله ونواهيه سبحانه وتعالى، وفي هذا المقال نوضح السؤال عن التوحيد الشائع في هذه الأيام.
تعريف التوحيد
التوحيد هو الشهادة الكاملة العقلية والقلبية بتفرد الله سبحانه وتعالى بالألوهية الربانية، لا شريك له ولا إله غيره الواحد العزيز القهار، وكلمة التوحيد مشروحة من غير شرح معناها الواحد فقط لا غير، والإيمان بكلمة التوحيد بالقلب والعقل هي من أول الأساسيات للدخول في الدين الإسلامي، لأن كلمة التوحيد تشمل الجزء الأول من أركان الدين واعتناق الإسلامية، وكلمة التوحيد يندرج عليها جميع العقائد الإسلامية.
التوحيد الذي أقرّ به مشركو مكة هو
كلمة التوحيد تكون ركن من أركان الدين الإسلامي ، لأن هذه الكلمة تشمل نفياً تاماً وجود إله آخر غير الله سبحانه جل علاه، وأيضاً نفي أي صفة تشابه بين الله وبين العباد، فالله تعالى هو الوحيد الذي بيده التصرف في شأن الكون بأكمله، وقد جاء نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، بالدعوة بالتوحيد لمشركي مكة، ولكن لم يعترفوا بدين الإسلام كله واعترفوا بجزء واحد منه وهو توحيد الربوبية.
الفرق بين توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية
هناك قسمان للتوحيد هو توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية والقسمان يشتركان في الإيمان بالله العلي القدير ولكن هناك فرق بينهم ويشمل الآتي،
توحيد الربوبية، الاشتقاق اللغوي للربوبية، هي كلمة اشتقت من اسم الرب، يقال رب كل شيء أي مالك كل شيء حوله.
أما توحيد الألوهية، الاشتقاق اللغوي لها، تشتق كلمة الألوهية من الإله، بمعنى التعبد، فالله سبحانه وتعالى هو المعبود وحده وليس أحد سواه.
الإقرار بتوحيد الربوبية، يعترف بالربوبية جميع مشركي مكة ولم يخرج عنهم إلا القليل من أصحاب الفجور، ولكن هذا الإقرار ليس كامل لعدم تخصصه لله سبحانه وتعالى وحده.
الإقرار بتوحيد الألوهية، لم يعترفوا مشركي مكة بالألوهية بل أقروا أن مع الله إله آخر يشاركه في العبادة.
تعليقات