أفضل طرق لعلاج الصداع النصفي دون مسكنات باستخدام الليمون

علاج الصداع النصفي بدون أدوية والتي تشغل الكثير من الأشخاص الين يعانون من الم شديد في الرأس، حيث أنه هناك العديد من الأدوية المخصصة لعلاج الصداع، الا أنه يمكن أن يسبب بعض الأعراض الجانبية، يقدم العديد من الممارسين هذه النصائح الغذائية للتخفيف من ألم الصداع، كما أنه هناك وصفات طبيعية تعتمد علي الأعشاب أو مواد متواجدة في مطبخ للقضاء الصداع النصفي.

علاج الصداع النصفي

يعتبر الأسبرين أو الأسيتامينوفين (تايلينول) أكثر الأدوية شيوعًا المستخدمة لتخفيف الصداع النصفي وتخبرنا دراسة جديدة من جامعة ميشيغان أن الكرز أكثر فعالية بعشر مرات من الأسبرين في الحد من التهاب الأنسجة الذي يسبب الصداع حيث أن الكرز غني بالأنثوسيانين ، أحد مضادات الأكسدة القوية، والتي يمكن أن تقلل من التأثير المهيج للجذور الحرة على الخلايا الأنثوسيانين هي فئة من أصباغ النبات المسؤولة عن تلوين العديد من الفواكه، بما في ذلك الكرز. يعزو الباحثون بشكل متزايد الفوائد الصحية إلى هذه المركبات القوية المضادة للأكسدة، بما في ذلك القدرة على الحماية من أمراض القلب والسرطان وفقًا للدراسة ، سيكون من الضروري استهلاك حوالي عشرين كرزًا لرؤية النتيجة.

وصفة عصير الكرز والليمون:

مكونات :

  • 500 جرام كرز
  • عدد 2 ليمون
  • القليل من السكر البودرة

للتحضير:

لتحضير عصير الليموناضة والكرز:

  1.  / اغسل الكرز واقطفهم وقلّبهم و نضعهم في الخلاط.
  2. نقطع الليمون نصفين ونعصره. ثم نضيف العصير إلى الخلاط ، ثم نمزج.
  3. صب عصير الكرز والليمون في كوب قبل الاستمتاع به!

الليمون يقضي على الصداع النصفي

وجدت دراسة أسترالية جديدة أن الليمون مفيد مثل الأسبرين في تخفيف الصداع ، بما في ذلك الصداع النصفي ، بالإضافة إلى خصائصه الطبية العالية الأخرى وذكر موقع جولد كوست بولتن الأسترالي أن باحثين أستراليين في جامعة جريفيث وجدوا في دراستهم التي استمرت 5 سنوات أن عشبة الليمون كانت فعالة مثل مركب الأسبرين في تخفيف الصداع يستشهد الموقع بالمؤلف المشارك للدراسة ، الدكتور دارين جريس ، أن الدراسة أظهرت القيمة الطبية للنبات ويقول جريس إن الصداع، بما في ذلك الصداع النصفي، يسبب نشاطًا غير طبيعي في أجسامنا، مثل التغيرات في مستويات السيروتونين وتعطل وظيفة الصفائح الدموية الطبيعية تلتصق الصفائح الدموية ببعضها البعض لتلتئم الجرح، لكنها يمكن أن تشكل أيضًا جلطات مهددة للحياة تمنع الأكسجين من الوصول إلى الدماغ وتسبب السكتات الدماغية.