مفاجأة.. ابتكار مصري للقضاء على فيروس زيكا

مفاجأة من العيار الثقيل، فقد صرح الدكتور محمود هاشم، أستاذ الكيمياء الضوئية بجامعة القاهرة، ورئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة، عن مفاجأه وهى ابتكار مصري جديد 100%  يخص مكافحه فيروس زيكا.

 الابتكار الخاص بالقضاء على فيروس زيكا

هو عباره عن التخلص من البعوض المسبب للمرض والقضاء على منابع تولده وذالك،  بقطع دوره حياه البعوضة  وبهذا لن تكتمل دوره حياتها، ونقضى على اليرقات الصغيرة، ويتم ذالك عن طريق استخدام تكنولوجيا الطاقة الضوئية،  واستخدام أشعة ضوء الشمس، وكذالك ماداه الكلور فيل المستخلصة من النبات وهى موجوده بكثره في نبات ورد النيل، والمخلفات الزراعية  التي تنشر  على ضفاف نهر النيل وسوف يتم رش المستنقعات بماده الكلورفيل، وهى موجوده طبيعيا في ورد النيل،  وهذه المادة تتغذى عليها يرقات البعوض وفى وجود أشعة الشمس يتفاعل الكلورفيل كيميائيا ضوئيا داخل جسم اليرقة ويحول الأكسحين الذي داخل جسم اليرقه إلي أكسجين ذرى نتشط ويقوم بالقضاء عليها خلال ساعتين  وقدر نسبه نجاح هذه العملية من 95- 100%

وبحسبه بسيطه  نستطيع أن نعرف تكلفه هذه المنتج بحيث أن تكلفه 1 كيلو جرام من المكمل الغذائي (الكلوروفيل) سعره 19 دولار يكفى الكيلو جرام الواحد لرش مساحه حوالى 250 كيلو متر مربع،  إي أن الابتكار يكون في استطاعه الدول الفقيرة استعماله للقضاء على البعوض المسبب لفيرس زيكا

وقد التقى الدكتور أحمد عماد الدين بالكتور محمود هاشم  وقام بشرح فكره الابتكار له، وسوف يتم إثبات براءه الاختراع ويتم البدء في تنفيذه خلال أسابيع .

والجدير بالذكر أن  وزاره الصحة البرازيلية  قد  وجهت طلب إلي وزاره الصحة المصرية بالاستعانة بهذا الابتكار للقضاء على منابع البعوض في بلا دها خصوصا  بعد الانتشار الكبير للمرض في بلادها.

وسوف يكون هناك مشروع قومى للشباب للتخلص من البعوض الذي ينقل المرض القاتل في جميع قرى  مصر التي ينتشر بها البرك والمستنقعات.

عفنا الله وعفاكم من أي مرض