مكون بنرميه ضفيه على اللحم اثناء السلق ولن تصدقي النتيجة سلق اللحمه بسرعه وهتبقي زى الزبدة

يُعتبر اللحم من الأطعمة التي تتطلب وقتًا طويلًا بعض الشيء كى تنضج، وهذا ما يدفع الكثير من ربات البيوت إلى البحث عن طرق لتسريع تسوية اللحم، وخاصة في أيام العزائم و المناسبات، وخاصةً أن اللحم من الأطباق الرئيسية الواجب توافرها بكميات مناسبة على موائد العزائم، وهناك العديد من الطرق التي تفيد في ذلك، إلا أن أفضل هذه الطرق، وأكثرها فعالية، هي طريقة إضافة نواة التمر إلى اللحم أثناء التسوية، وسوف نوضح تفاصيل هذه الطريقة من خلال سطور هذا المقال.

أسباب تسريع نواة التمر لتسوية اللحم

  • قد يستغرب البعض من فكرة إضافة نواة التمر إلى، القدر الذي يُطهى به اللحم، وعلى الأغلب يجهل الكثيرون فائدته في تسريع عملية إنضاج اللحم.
  • وقد كشفت الدراسات العلمية النقاب عن مدى تأثير نواة التمر على تسوية اللحم وأسبابها، وقد تبين من ذلك أن إضافة نواة التمر إلى اللحم، خلال تسويته، يقلل طول المدة التي يستغرقها اللحم على النار حتى ينضج تمامًا، ويرجع الفضل في ذلك لما تحتويه نواة التمر من الأحماض الأمينية المتعددة، والتي تؤثر على نسيج اللحم وتجعله ينضج في وقت أقل من المعتاد.

الأحماض الموجودة في نواة التمر

  • تحتوي نواة التمر على عدد من الأحماض الأمينية المتعددة، والتي تساهم في تسوية اللحم في وقت قياسي، أسرع من المعتاد، ومن أهم هذه الأحماض، حمض البالمتيك، وحمض الكابريك، بالإضافة إلى حمض اللوريك، وحمض الكبريتيك، وكذلك حمض الميرستيك.
  • ويزيد تأثير هذه الأحماض الأمينية على نسيج اللحم، وسرعة تسويته؛ وذلك لكون وسط هذه اللحوم مائلًا إلى الحمضية؛ حيث أن تتيبس اللحوم نتيجة لتركها بعد ذبح الذبائح لأكثر من ساعة، وهو ما أثبتته الأبحاث العلمية، ويُعرف ذلك باسم التشميع أو باسم التيبس الرمي.

تأثير الوسط الحمضي في اللحوم على نسيجها

يجعل ذلك الوسط الحمضي أنسجة اللحم أكثر طراوة وليونة؛ مما يساهم في سرعة تسويتها على النار، كما أنه يجعل مذاقها أجمل بكثير.

ولما كانت نواة التمر يزيد من حمضية هذا الوسط، فإن ذلك يجعل لها فعالية كبيرة في تطرية نسيج اللحم، وتسريع تسويته بحيث يتم ذلك نصف الوقت الذي يستغرقه اللحم، على النار، بدون إضافة نواة التمر إليه.