تنطلق برامج التطوير المهني الصيفي لأداء المعلمين غداً الإثنين
تنطلق برامج التطوير المهني الصيفي لأداء المعلمين غداً الإثنين بالمملكة العربية السعودية، وذلك برعاية المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي، بالشراكة مع مكتب التربية العربي لدول الخليج، على أن تكون البرامج “عن بعد”، وذلك في الفترة من 17 محرم حتى 10 صفر 1444 هجرية، وبين المعهد الوطني الهدف الرئيسي من تلك البرامج، وهو تطوير الأداء المهني للمعلمين في العديد من المجالات، بالإضافة إلى أنها تتضمن تطبيق مناهج التعليم العام على الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة “الطلاب ذوي الإعاقة”، كما أنها تتضمن أيضا تصميم التدريس في ضوء متطلبات الاختبارات الدولية TIMSS & PISA، وكذلك مهارات التحصين الفكري للطلبة، بالإضافة إلى تدريس مفاهيم التربية على المواطنة، وذلك وفقا لاستراتيجية التعلم المبني على المشروعات.
تنطلق برامج التطوير المهني برعاية المعهد الوطني
يسر #_المعهد_الوطني_للتطوير_المهني_التعليمي وبالشراكة مع مكتب التربية العربي لدول الخليج @Abegsorg دعوتكم لحضور برامج التطوير المهني التعليمي (عن بُعد) خلال الفترة من ١٧ محرم وحتى ١٠ صفر ١٤٤٤هـ.
ويمكنكم التسجيل عبر الرابط التالي:https://t.co/1ExwcWhZWB pic.twitter.com/nUhdGhc8L7— المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي (@niepd_edu) August 10, 2022
وصرح رئيس المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي. الدكتور أحمد بن عبد الرحمن الجهيمي، وفقا لوكالة الأنباء السعودية “واس”. أن هذه البرامج تأتي في إطار خطط المعهد الوطني لتطوير الأداء المهني للمعلمين، والمعلمات في مجالات علمية متخصصة، وهي تأتي أيضا في سياق تفعيل الشراكة القائمة بين المعهد الوطني للتطوير المهني، ومكتب التربية العربي لدول الخليج.
المعهد أو المركز الوطني للتطوير المهني والتعليمي
يتمتع المعهد أو المركز الوطني للتطوير المهني بالشخصية الاعتبارية المستقلة ماليا وإداريا. وهو مرتبط بوزير التعليم، فهو الذي يرأس مجلس الإدارة فيه، كما أنه يمتلك شراكات عالمية ومحلية.
ويتبنى المعهد الوطني مفهوم متطور للتطوير المهني المحترف. وذلك من أجل بناء منظومة فاعلة للتطوير المهني، تعمل على الارتقاء النوعي بمستوى أداء المعلم، والقيادات التعليمية.
من أهداف المعهد الوطني
- دعم تمهين التعلم، والسمو بمستوى الممارسات المهنية التعليمية إلى الاحترافية. وإعداد القيادات التعليمية من خلال الكشف عنهم، واستقطابهم، وتأهيلهم.
- تنظيم عمليات التطوير المهني التعليمي، والبرامج التي يتم تنفيذها من أجل الوصول لعملية الضبط الفعال للجودة. وذلك بما يضمن الكفاءة والفاعلية في القطاع التعليمي بنوعيه العام والخاص.
- بناء منظومة للتطوير المهني التعليمي، على أن تكون منظومة ذات كفاءة عالية، ودعم تطبيقها. وتعزيز التنمية المهنية المستدامة في القطاع التعليمي ودعم تطوره.
تعليقات