بتلك الخطوات تجعلي طفلك يقبل بالرضاعة الصناعية

الرضاعة الطبيعية هي المصدر الأساسي لغذاء طفلك، وزيادة المناعة لديه ضد الأمراض التي تصيب الأطفال الرضع في بداية حياتهم، ولذلك يوصي الأطباء للأمهات أن يستخدمن الرضاعة الطبيعية لأطفالهن، إذ لم يكن هناك أي مانع صحي يمنعهم من ذلك.

وهناك أسباب كثيرة تدفع الأم إلى اللجوء إلى الرضاعة الصناعية، لتكون بديلا عن الطبيعية في غذاء طفلها، ومن بينها أن تكون الأم سيدة عاملة ولا تستطيع أن توفر الرضاعة الطبيعية لطفلها بشكل مستمر وتلجأ إلى الرضاعة الصناعية في بعض من الأحيان، ولكن قد تتفاجأ الأم بأن طفلها يرفض تلك الرضاعة .

لماذا يرفض بعض الرضع الرضاعة الصناعية ؟

تختلف الأسباب لرفض الطفل الرضاعة الصناعية، ولذلك يجب على الأم أن تقوم بعدة خطوات حتى يستطيع الطفل أن يعتاد على هذا الأمر، ولذلك إذا وجدت الأم طفلها ليس لديه الرغبة فتقوم بتلك الخطوات التالية :

أولأ: الاستعانة بشخص أخر قد يكون الأب أو أي شخص أخر من الأسرة بالقيام بعملية الرضاعة الصناعية في غير حضور الأم، لأن الطفل لن يقبل بزجاجة الرضاعة الصناعية وهو يرى أمه امامه ويريد الرضاعة الطبيعية.

ثانيا: حسن اختيار زجاجة الرضاعة المناسبة لطفلك، يجب على الأم أن تختار الزجاجة المناسبة لطفلها سواء من ناحية الحجم أو شكل حلمة الزجاجة التي تشبه حلمة الصدر، كي لا يشعر الطفل بإختلاف في الأمر.

ثالثا : الحليب الصناعي يجب أن يكون دافئا، قبل إعطائه للطفل، فحليب الأم دائما ما يكون دافئا عندما يقوم الطفل بتناوله بشكل طبيعي من ثدي أمه، وكلما كان الحليب دافئا بالدرجة المناسبة كلما ساهم ذلك في قبول الطفل له.

رابعا : أجعلي زجاجة الحليب الصناعي جزء لا يتجزأ من ألعاب الطفل وتكون بجواره، حتى يعتاد عليها ويتقبلها.

كيف تعرفي أن طفلك لا يرغب في الرضاعة

هناك أعراض تظهر على الطفل الرضيع توضح رفضه للرضاعة الصناعية ومن تلك الحالات أن يبكي الطفل ويصرخ حينما تقترب الزجاجة من فمه، ويحاول بصق الحليب، وكذلك النعاس أثناء الرضاعة من الزجاجة، ويستخدم الطفل حواسه الإدراكية من أجل التعبير عن رفضه لشيئ أو رغبته في أمر ما، ومن تلك الأساليب أن يهز الطفل رأسه بشكل متكرر للتعبير عن رفضه عن الرضاعة، ومن ضمن الأسباب ايضا أن يقوم الطفل بـ”الترجيع” للحليب، كل تلك المؤشرات تدل على أن الطفل ليس لديه الرغبة في تناول الحليب الصناعي، ولذلك يجب على الأم ان تجد طرق بديلة أولا من أجل ترغيب الطفل في الرضاعة الصناعية سواء بالخطوات السابق ذكرها أو الرجوع إلى استشارة الطبيب المختص.