عاجل| تحويل 40 كلية إلى كليات تطبيقية بالمملكة 2022
الكليات التطبيقية، فقد أصدر اليوم مجلس شؤون الجامعات من خلال رئاسة معالي وزير التعليم، قراراً هاماً يفيد بتحويل عدد 40 كِلْيَة من الكليات النظرية في عدد من محافظات المملكة العربية السُّعُودية إلى كليات تطبيقية منها (الصحية، والتقنية، والهندسية) وتعد هذه التحويلات هي من ضمن الحِقْبَة الأولى، حتي يصل عدد الكليات التطبيقية داخل المملكة إلى ما يقرب من 75 كِلْيَة تطبيقية، وإصدار قراراً أيضاً يفيد بترشيد إجراءات القبول في كافة البرامج الأكاديمية النظرية المتوفرة بهذه الكليات التي تعد غير متوافقة مع خريطة العمل الفعلية التي تخص احتياجات سوق العمل، وسوف نوضح لكم تفاصيل التحويل الخاص بالكليات التطبيقية.
التحويل إلى الكليات التطبيقية
أكد مجلس شؤون الجامعات، بأنه يتم العمل علي زيادة الأعداد الخاصة بالقبول في الكليات التطبيقية عن طريق استيعاب الطلاب والطالبات في ما يزيد عن 80 برنامَج تطبيقي، وتعد هذه البرامج هي أكثر طابقاً وسايراً مع الاحتياجات الملازمة للتنمية الداخلية ولسوق العمل ولكافة الاحتياجات الوطنية.
وقد تم التوضيح بأن الكليات التي سوف يتم العمل علي تحويلها، هي بعض من الكليات النظرية في بعض المحافظات لكل من الدراسات الإنسانية والآداب وكذلك الكليات الجامعية التي لا تتطابق مع المتطلبات الخاصة بسوق العمل الحالي، ويهدف التحويل إلى مسايرة البرامج التعليمية والبرامج التدريبية الحديثة في التعليم الجامعي مع الخطط المستقبلية وتوفير الاحتياج الوطني، وتم العمل علي تنوع الكليات بناءً علي المهارات الخاصة بالقرن الـ21، علاوة علي مسايرة المخرجات الخاصة بالجامعات مع المتطلبات التي يحتاج إليها سوق العمل، بما يساعد علي رفع وتحسين سرعة التأهيل الخاصة بالطلاب والطالبات لزيادة فرص العمل المتاحة لهم.
برامج الدبلوم بالكليات التطبيقية
تم تحديد برامج الدبلوم بالكليات التطبيقية بناءً علي الواقع الخاص بسوق العمل، وبناءً علي التصنيف السعودي للمهن، ويتم الاعتماد في ذلك علي رحلة تعليمية مرنة، وعن طريق برامج تخص اللغة الإنجليزية، وأيضاً العمل علي إجراء ربط جغرافي للمنطقة ومدي احتياجاتها، والتوجه إلى ربط البرامج بعدد من الشهادات المهنية والتدريبية الميدانية مع ما يزيد عن 70 جهة متنوعة منها المحلية والعالمي، حيث تقدم هذه الدبلومات المساعدة للطلاب والطالبات من أجل اكتساب الخبرات المهارية التي يحتاج إليها سوق العمل.
تعليقات