أيام التبويض لدى الأنثى أهميتها وكيفية حسابها

أيام التبويض من المعروف أن المبيض جزء هام وحيوي، من الجهاز التناسلي لدى الأنثى وله وظائف رئيسية، أهمها إفراز هرموني الاستروجين والبروجسترون، أما عن عملية التبويض او الإباضة كما يطلق عليها، فهي انطلاق البويضة من المبيض إلى الرحم، من أجل عملية التخصيب التي تحدث، عن طريق الحيوان المنوي الآتي من الرجل لحدوث الحمل، والجدير بالذكر أن هناك فترة محددة، لحدوث التبويض هي أيام التبويض وتعتبر تلك الفترة هي أهم فترة لحدوث الحمل، حيث تنطلق بويضة من أحد المبيضين، كل شهر من اجل التخصيب وفي حالة فوات الفرصة، على تخصيبها تنطلق إلى الطبقة الخارجية للرحم، وبالتالي تنزل مع الحيض.

أهمية عملية الإباضة وكيفية تحديد أيام  التبويض لدى الأنثى

تعتبر عملية الإباضة من أهم المراحل المؤدية للحمل، لدى الأنثى من أي نوع فالثدييات عموما، فعملية الحمل تحدث عندما يقوم حيوان منوي، بتخصيب بويضة وتنطلق من ثم البويضة للرحم، وتعتبر فترة الحمل في الإنسان 9 أشهر، وهناك فترة 7 أشهر ولكنها نادرة الحدوث، ويسمى الجسم الناتج عن تخصيب البويضة، بالجنين ويتشكل الجنين خلال فترة التسعة أشهر، وهناك فترة محددة للإباضة، تعرف بما يسمى أيام التبويض ويجب على كل أنثى، باغية الحمل معرفة تلك الأيام وتوقيتها المحدد.

أيام التبويض كيفية حسابها ومعرفة أعراضها

من المعروف أن البويضة تظل على قيد الحياة فترة 24ساعة فقط، أما عن الحيوان المنوي فعند تحريره يظل أسبوع كامل، على قيد الحياة في رحم الأنثى، أما عن حساب مدة التبويض يمكن من خلال معرفة، توقيت الدورة المنتظمة ولكنه يصعب معرفته مع بعض النساء، ممن يعانين من عدم استقرار موعد الدورة أو الحيض، وحساب أيام التبويض ومعرفة أعراضها يتم عن طريق رؤية، بعض الإفرازات ذات المخاط أو ارتفاع درجة حرارة الجسم، أيام التبويض تبدأ في حالة الدورة المنتظمة التي تكن كل 28يوما في منتصف الدورة أي قبل موعد نزول الدورة بـأربعة عشر يوما وبعدها بأربعة عشر يوما وعند امتداد الدورة إلى 35يوما هنا تظل الفترة ثابتة 14يوما أي سيتم التبويض بعد 21 يوم من الدورة السابقة.